الهند ـ أ ف ب
أعلنت السلطات الهندية الثلاثاء استسلام المشتبه في كونه زعيم حركة التمرد الماوية، مالوجولا فينوغوبال راو، المعروف بلقبه سونو، مع 60 من مقاتليه، بعد شهر من إعلان المتمردين عزمهم على وقف «الكفاح المسلّح».
وشنت الهند في الأشهر الأخيرة هجوماً واسعاً للقضاء على آخر المتمردين «الناكساليين»، نسبة إلى قرية ناكسالباري في ولاية البنغال الغربية الشرقية عند سفوح جبال هملايا، حيث بدأ التمرد قبل نحو ستة عقود.
وفي السنوات الأخيرة، اقتصر نشاط المتمرّدين بشكل كبير على غابات بعض المناطق في ولايتي تشاتيسغار وجارخاند (وسط البلاد)، التي تُعرف باسم «الممر الأحمر».
وقُتل أكثر من 12 ألفاً من المتمردين والجنود والمدنيين منذ أن ثار عدد قليل من القرويين ضد الملاك الإقطاعيين في المنطقة عام 1967.
وأفاد فيجاي شارما، أحد المسؤولين في سلطات ولاية تشاتيسغار، في تصريح أدلى به الثلاثاء، بأن مالوجولا فينوغوبال راو، المعروف بلقبه سونو، «خرج من السريّة». وأكد مسؤول كبير في الشرطة المحلية للوكالة أن سونو «استسلم».
وقال شارما لوسائل الإعلام «نرحّب بكل من يرغب في الانضمام إليه»، محذّراً من أن «من يرفض ذلك سيُعامل بطريقة مناسبة». وأوضح أن راو أحد مسؤولي المكتب السياسي للحزب الشيوعي الهندي (الماوي)، وقد انضم إلى التمرد في ثمانينات القرن العشرين. ورأى أن استسلام راو مع نحو ستين من مقاتليه هو بمثابة «نكسة كبيرة» للمتمردين. وأعلن الحزب الشيوعي الهندي الشهر المنصرم أنه «مستعد لبدء الحوار».
0 تعليق