استمر الوحدة في مواصلة انتصاراته، وحافظ على سلسلة عدم الخسارة في 25 مباراة منها 11 مباراة في الدوري، بعد أن نجح في الفوز على النصر 3-2 بـ«ريمونتادا» مثيرة وبعدما تأخر مرتين.
وحصد الوحدة عدة مكاسب من الفوز في القمة التي جمعته أمام النصر وشهدت 5 أهداف وتقلبات، لكنها ابتسمت لأصحاب السعادة في ربع الساعة الأخير من اللقاء.
ونجح العنابي في تأكيد تفوقه على النصر، وعزز فوزه عليه للمرة الخامسة في آخر 11 مواجهات جمعت الطرفين، ويعود آخر فوز للعميد في موسم 2019.
وحقق أصحاب السعادة عدداً من المكاسب من الفوز الرابع على التوالي في مسابقة الدوري، حيث تمكن من الوصول إلى النقطة 17، وحافظ على الوصافة بفارق نقطتين من المتصدر العين.
وكسب الوحدة للمرة الأولى في امتحان قلب النتيجة بعد تقدم النصر عليه مرتين للمرة الأولى في دوري هذا الموسم، إذا كان العنابي قد تقدم في جميع المباريات الخمس التي فاز بها منذ انطلاقة المسابقة.
وتعد الـ 17 نقطة التي جمعها الوحدة من المباريات السبع التي خاضها في المنافسة رابع أفضل انطلاقة بعد مواسم 2009-2010، 2013-2014 و 2021-2022 ، وهي المواسم التي جمع فيها العلامة الكاملة في أول 7 مباريات.
كما استمر الوحدة في رفع رصيده من الأهداف، ووصل إلى 14 هدفاً في المركز الثاني بعد العين الأول بـ 17 هدفاً، وسجل للعنابي في المباراة 3 لاعبين، وهم الأرجنتيني فاكوندو الذي أحرز 3 أهداف حتى الآن وأول هدف رأسي، وعمر خربين الذي رفع رصيده إلى 4 أهداف، بينما وضع روبن فيليب بصمته الأولى بهدف الفوز الصاروخي. وكما واصل الصربي تاديتش قيادة العنابي بذكاء ووصل صناعة الأهداف ببراعة للمرة الرابعة في الدوري.
وتمكن الوحدة من قلب النتيجة في 5 دقائق فقط عندما كانت البوصلة تشير إلى فوز العميد 2-1، ونجح أصحاب الأرض من العودة من ضربة جزاء في الدقيقة 77 وتسجيل هدف الفوز في الدقيقة 82 ليحصدوا 3 نقاط في غاية الأهمية قبل فترة التوقف.
ولم يكن الوحدة في أفضل حالاته في المباراة، لكنه عرف طريق الفوز، بينما لم يستفيد الضيوف من هذه الحالة ولا من التقدم في مرتين.
وواصل العميد نتائجه السلبية، وفشل في العودة إلى الطريق الصحيح والانتصارات الغائبة عنه منذ الجولة الثانية، ولم يحصد الفريق سوى نقطتين فقط من آخر 5 جولات في الدوري.
من جانبه أكد خوسيه مواريس مدرب الوحدة، أن فريقه تجاوز تحديات ضغط المباريات وتقلبات المباراة ونجح في تتويج جهود اللاعبين بفوز وهو الأهم.
وأشار خوسيه إلى أن المباراة جاءت صعبة كما توقعها، خاصة أنها ضد خصم قوي ومنظم دفاعياً، لافتاً إلى أن هناك عدداً من المعطيات والقرارات التحكيمية أثرت في الحالة الذهنية للاعبين.
وبدوره شدد سلافيسا يوكانوفيتش مدرب النصر، على أهمية البناء على المستوى الذي ظهر به فريقه على الرغم من الخسارة، مشيراً إلى أن هناك بعض التطور في عقلية الفريق.

















0 تعليق