وأظهرت مقاطع مصورة متداولة روبنسون، واسمه الحقيقي ستيفن ياكسيلي لينون، برفقة اليميني الأسترالي الإسرائيلي آفي يمني ويوتيوبر تركي الأصل كان مسلمًا سابقًا يُدعى رضوان أيدمير، أثناء تواجده في ساحة المسجد الأقصى يوم السبت.

وحاول روبنسون عند المدخل التظاهر بالإسلام، مؤكداً للحارس الفلسطيني: "نعم، أنا مسلم"، إلا أن الحارس طلب منه تلاوة سورة الفاتحة لتأكيد هويته الدينية، ففشل روبنسون في ذلك. وتدخل أيدمير لتلاوة السورة بالعربية، ما سمح له بالدخول، بينما مُنع روبنسون من دخول المسجد.

ووفق إدارة الأوقاف الإسلامية، يقتصر الدخول للصلاة في المسجد الأقصى على المسلمين فقط، ويُمنع غير المسلم من أداء الصلاة فيه، مؤكدة أن الإجراءات لا تتعلق بشخصيات بعينها، بل بسياسة عامة للحفاظ على قدسية المكان.

وأثار روبنسون الجدل خلال زيارته إسرائيل، حيث التقى عدداً من الشخصيات اليمينية المتطرفة وأدلى بتصريحات مؤيدة للهجمات على غزة، وصدرت عنه عبارات معادية للعرب.

ويعرف روبنسون، البالغ من العمر 40 عامًا، بسجله الإجرامي، إذ شمل اعتداء على ضابط شرطة، وحيازة مخدرات، والاحتيال، والمطاردة، وازدراء القضاء، بالإضافة إلى دخوله الولايات المتحدة بجواز سفر مزور، وفق ما ذكرته صحيفة "آيريش تايمز".