«النادي الأدبي» و«الثقافة والفنون» بالحدود الشمالية يوثقان تاريخ المنطقة

مكه 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«النادي الأدبي» و«الثقافة والفنون» بالحدود الشمالية يوثقان تاريخ المنطقة, اليوم الاثنين 7 يوليو 2025 02:34 صباحاً


يتشارك النادي الأدبي الثقافي وجمعية الثقافة والفنون بمنطقة الحدود الشمالية من خلال معارض تعريفية ونشاطات توثيقية تهدف إلى حفظ تاريخ المنطقة، وإحياء تراثها في ذاكرة الأجيال.

ويعملان جنبا إلى جنب على تنظيم فعاليات ومعارض تعريفية متخصصة، تستعرض الموروث الثقافي للمنطقة، وتوثق مراحل تطورها منذ النشأة الأولى.

وتحمل هذه المعارض طابعا توثيقيا بصريا وفنيا وأدبيا، إذ تُعرض فيها صور نادرة، ووثائق قديمة، ولوحات فنية، ومجسمات تمثل نمط الحياة القديم، إلى جانب مشاركات أدبية تحاكي الذاكرة الشفهية للمنطقة.

وتحولت أروقة النادي الأدبي والجمعية إلى منصات ثقافية تفاعلية تستقبل الزوار والمهتمين، وتقدم لهم سردا حيا عن سيرة المكان، من خلال مقتنيات وأعمال فنية تستعرض تطور الحياة الاجتماعية والتعليمية والعمرانية والأدبية في مدن المنطقة وقراها.

وأسهم النادي في توثيق نشأة المنطقة من خلال تأليف 7 كتب، منها: التابلاين ودوره التنموي، والحدود الشمالية.. أصالة وحضارة، وقصر الملك عبدالعزيز بلينة، والتراث المادي وغير المادي، وإطلالة على العالم؛ إذ وثقت هذه الأعمال أهم المراحل الاستراتجية في مسيرة المنطقة تعليميا، وصحيا، واجتماعيا، وصناعيا.

وتحتضن جمعية الثقافة والفنون العديد من المشاركات الوطنية في الموروث الشعبي للمنطقة، من أبرزها وأشهرها فن الدحة العريق الممتد منذ عقود طويلة، إضافة إلى معرض التراث الذي يحكي عن الأعمال الحرفية التي اشتهرت بها المنطقة، مثل نسيج السدو الذي تتقنه السيدات الكبيرات في السن، وغيرها.

وتسعى هذه المبادرات لتكون جزءا من المسؤولية الثقافية والوطنية تجاه المجتمع، من خلال تأصيل الهوية المحلية، وربط الجيل الحاضر بجذوره الثقافية.

ويقدمان العديد من المبادرات لإثراء المحتوى الثقافي، ودعم الحراك الإبداعي في المنطقة، وإتاحة الفرصة للمبدعين والباحثين والفنانين للتعبير عن ملامح تراثهم من خلال الفن التشكيلي، والتصوير، والمسرح، والشعر، والقصة.

وتعد هذه الجهود امتدادا لرؤية المملكة 2030 في دعم الثقافة كونها عنصرا رئيسا في التنمية الوطنية، حيث يسعى النادي الأدبي وجمعية الثقافة والفنون بالحدود الشمالية إلى تحويل التراث المحلي من مادة أرشيفية إلى منتج ثقافي معاصر ينبض بالحياة، ويعكس تنوع وثراء الإنسان في الشمال.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق