أعلنت إدارات مدرسية عن تخصيص صناديق خاصة لتسلّم الأعذار الطبية، تم توزيعها لتسهيل عملية تسليم الأوراق بعد انتهاء الإجازة المرضية وذلك بهدف تعزيز الانضباط المدرسي وضمان دقة توثيق الغيابات المرضية بين الطلبة.

وأكدت الإدارات في تعميم موجّه للطلبة ضرورة الالتزام بوضع ورقة العذر الطبي في الصندوق المخصص لكل صف، بعد كتابة الاسم والصف الدراسي خلف الورقة، لضمان حفظها ومراجعتها من قبل الجهات المعنية داخل المدرسة.

وشدّدت الإدارات على أن الإجازة المرضية لن تُقبل في حال كانت غير مصدّقة أو غير موقّعة من الجهة الطبية المختصة، أو في حال كانت عبارة عن ورقة «زيارة طبيب» أو «ورقة فحوص» لا تتضمن توصية واضحة بالراحة المرضية المعتمدة.

وأكدت أن هذا الإجراء في إطار جهود المدارس لترسيخ ثقافة الانضباط والمسؤولية لدى الطلبة، والتأكد من مصداقية الأعذار المقدمة، بما يسهم في تحقيق العدالة بين الطلبة وضمان انتظام العملية التعليمية دون انقطاع غير مبرّر.

كما دعت الإدارات الطلبة إلى قراءة التعليمات بدقة والالتزام بالتسليم في الوقت المحدد، مؤكدة أن التنظيم الجديد يهدف إلى تسهيل الإجراءات وليس تعقيدها، إذ يضمن مساراً واضحاً لحفظ الأعذار الرسمية والرجوع إليها عند الحاجة.

وأوضحت الإدارات أن الطلبة يمكنهم أيضاً تسلّم صورة من الأعذار الطبية عبر روابط رقمية مباشرة في حال لم يستطيعوا وضعها في الصناديق حيث يمكن للطالب تدوين بياناته المدرسية كالاسم والصف والمرحلة وإرسالها مباشرة لإدارة المدرسة.

وينص الدليل الإجرائي للحضور والغياب المعتمد من وزارة التربية والتعليم، أنه يُسمح للطلبة بالغياب في حالات المرض شريطة تقديم شهادة أو تقرير طبي رسمي صادر ومصدق من الجهات الطبية المختصة بالدولة ومصدقة، وفقاً للإجراءات المعتمدة.

كما حدد الدليل الحالات التي يسجل فيها الطالب الغياب بعذر مقبول، بالإضافة إلى ضوابط وإجراءات اعتماد الاستثناءات والإجازات المرضية الطويلة.