دبي: «الخليج»
نظم المجلس النسائي لشرطة دبي، بالتعاون مع مدارس حماية للتربية والتعليم، والمركز الصحي لشرطة دبي، فعاليات توعوية في مدارس حماية للبنات، الحلقة الثالثة، وذلك في إطار جهودها التوعوية لرفع الوعي العام بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وسبل الوقاية والعلاج، وتشجيع النساء على إجراء الفحوص الدورية لزيادة فرص الشفاء.
وشهد الفعاليات، المقدم عبدالله السويدي، مدير مكتب مدارس حماية، والمقدم خبير عنود السعدي، رئيس المجلس النسائي، ومدني خبير نورة السعدي، رئيس قسم التمريض في المركز الصحي لشرطة دبي، والرائد دكتور ردمان بن صياد، ومن مكتب مدارس حماية، النقيب محمد أحمد بن شفيا، والأستاذة شمسة أحمد السويدي، والدكتورة ليلى آل علي، أخصائي أمراض النساء والتوليد، ودكتورة رقية بن شتوان، أخصائي أمراض النساء والتوليد، وعدد من الضباط والمسؤولين من الجهات المشاركة، وطالبات مدارس حماية.
وأكدت المقدم عنود السعدي، أن تنظيم هذه الفعاليات التوعوية يأتي في إطار الجهود المبذولة لتعزيز ثقافة الوقاية والصحة المجتمعية، وبالتزامن مع شهر التوعية بسرطان الثدي، نحرص على التوعية بأهمية الكشف المبكر وبيان دوره في إنقاذ الأرواح، مشيرة إلى أن المجلس النسائي يُشارك سنوياً في تنظيم فعاليات تستهدف الموظفات والطالبات، لترسيخ قيم العناية بالصحة والمسؤولية الفردية، انطلاقاً من أن الوقاية تبدأ من المعرفة، وتمكين النساء بالوعي هو ركيزة أساسية في بناء مجتمع صحي وسعيد.
من جانبه، أوضح المقدم عبدالله السويدي أن هذه الفعاليات تأتي ضمن منظومة متكاملة في مدارس حماية تهدف إلى غرس الوعي الصحي في نفوس الطالبات في سن مبكرة، وتعزيز ثقافة الاهتمام بالصحة الجسدية والنفسية.
وأضاف أن التعاون مع المجلس النسائي والمركز الصحي لشرطة دبي، يجسد روح التكامل بين قطاعات الشرطة المختلفة لخدمة المجتمع، مؤكداً في الوقت ذاته أن المدارس تمثل بيئة مثالية لترسيخ السلوكيات الإيجابية.
وتضمنت الفعاليات إجراء فحوص، وتقديم ورشة توعوية صحية، قدمتها الدكتورة ليلى آل علي، والدكتورة رقية بن شتوان، أخصائيا أمراض النساء والتوليد، وقدمتا شرحاً بشأن أهمية إجراء الفحوص المبكرة، ودور التغذية الصحية والنشاط البدني في الوقاية من المضاعفات، ونصائح عملية قابلة للتطبيق في الحياة اليومية.