دبي: «الخليج»
نظم «مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد»، بالتعاون مع بنك «الإمارات دبي الوطني»، الدورة الأولى من «هاكاثون برمجة سكرم»، ضمن فعاليات يوم «الإمارات للبرمجة» «الإمارات تبرمج»، الذي تحتفي به الدولة في 29 أكتوبر من كل عام.
يتزامن الهاكاثون مع ذكرى تدشين صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أول حكومة إلكترونية في المنطقة عام 2001، واعتمدته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «يونسكو» يوماً عالمياً للبرمجة.
التحولات الرقمية
يهدف الهاكاثون إلى تعزيز قدرات الكفاءات الوطنية في البنك، وتأهيلهم لمواكبة التحولات الرقمية المتسارعة، بتمكينهم من تحويل الأفكار إلى إنجازات ريادية باستخدام مبادئ «أجايل» التي تعزز التعاون، وتدعم الاستمرارية في الإنجازات القائمة على الابتكار والمرونة.
أكد عمر سلطان العلماء، وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، وتطبيقات العمل عن بُعد، أن «الإمارات تبرمج»، تجسد الرؤية الاستباقية لقيادة دولة الإمارات في أن البرمجة لغة المستقبل التي ستشكل عالم الغد، وأن حكومة الإمارات تواصل ترجمة الرؤية وترسيخ هذا النهج، عبر الاستثمار في تنمية مهارات الكوادر الوطنية وتمكينها من الابتكار وتعزيز قدراتها ومهاراتها، بالشراكات الاستراتيجية مع مختلف القطاعات، عبر مبادرات وبرامج متقدمة تدعم تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن بناء جيل من قادة الذكاء الاصطناعي، يتطلب مواكبة المستجدات المتسارعة والمتغيرة في البرمجة والذكاء الاصطناعي. والشراكة مع بنك «الإمارات دبي الوطني» لتنظيم «هاكاثون برمجة سكرم» نموذجاً عملياً لدعم الابتكار في قطاع الخدمات المصرفية، والمساهمة في تحقيق المستهدفات الوطنية في التحول الرقمي والاقتصاد القائم على المعرفة.
الأكثر ابتكاراً
قال ميغيل ريو تينتو، الرئيس التنفيذي للمجموعة للشؤون الرقمية وتقنية المعلومات في البنك: «أحدث تبني البنك لمنهجيات أجايل تحولاً جذرياً في هيكلنا التنظيمي. وكوننا أكبر منظمة تعتمد «أجايل» في منطقة الشرق الأوسط، مكّنتنا هذه النقلة من تعبئة 3500 دور وظيفي عبر مجالات الهندسة والتقنية الرقمية والتصميم والأعمال لتطوير منتجات رقمية سباقة، ما أسهم في تسريع كفاءتنا التشغيلية وأدائنا المالي، وعزز مكانتنا أكثر بنك ابتكاراً ورقمنةً وتطوراً تكنولوجياً في المنطقة».
وأضاف: «يشكل الإماراتيون 85% من الوظائف الدائمة في قسم ال«أجايل» داخل البنك، لقيادة عمليات التحول الرقمي عبر جميع المنصات في البنك».
وقالت إيمان عبد الرزاق، الرئيسة التنفيذية للعمليات والموارد البشرية للمجموعة «تسهم منهجية أجايل في تعزيز المرونة والتعاون، وتسريع وتيرة تقديم المنتجات والخدمات، مع دفع مسيرة التحول الرقمي قدماً، تماشياً مع أهدافنا الرامية إلى تطوير الكفاءات الوطنية الإماراتية، وإعدادها للمستقبل ودعم الاقتصاد الرقمي».
مشاريع مبتكرة
فاز في الهاكاثون بالمركز الأول فريق «منصة تمكين» التي عمل عليها محمد المعمري، وميثاء الزيودي، وسميحة عبدالله، وإيمان الشاووش، وفاطمة الشميلي، وشهد الحضرمي، وشريفة آل علي، ومريم الدهماني.
وفازت بالمركز الثاني «منصة تحفيز» التي عمل عليها نوال البلوشي، وآمنة صقر، وآمنة الظاهري، وعايدة الوراني، وجمعة الرميثي، وحور المهيري، وميثاء الشحي، ومريم الجسمي.
وفي المركز الثالث، فازت «منصة صنع في الإمارات» التي ضمت صفية البريكي، وبثينة عبد الحكيم، وعبد الرحمن الشامسي، وزايد الحبسي، وخولة الشرقي، ومحمد البلوشي.
















0 تعليق