في زوايا مركز القطارة وفعاليات مهرجان الحرف والصناعات اليدوية في العين، تعود الحياة إلى الحرف القديمة التي شكلت ملامح الهوية الإماراتية وفي الأروقة تمتزج رائحة القهوة العربية بخيوط «التلي» اللامعة فيما تنسج أنامل الصانعات البراقع بخبرة الأمهات والجدات، لتنبض أجواء المكان بذاكرة الوطن الدافئة وتحكي كل قطعة يدوية حكاية عشق للأرض وللأصالة الحاضنة في وجدان أهلها.
وأكد عبدالرحمن النعيمي، رئيس قسم مواقع التراث العالمي في دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي، أن الدائرة عملت هذا العام مع شركائها الاستراتيجيين على تنفيذ عدد من المشاريع، من أبرزها افتتاح المهرجان الذي يضم أجنحة وفعاليات متنوعة تُبرز مكونات التراث الإماراتي.
وأضاف أن الحدث يتزامن مع إطلاق أعمال ضوئية وتركيبات فنية من مبادرة منار أبوظبي، تُعرض للمرة الأولى في مدينة العين.
وأشار إلى أن الدائرة تعمل على افتتاح مسارات ثقافية في الواحتين، تربط بين مواقع تاريخية ولوحات فنية مدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، لما تحمله من قيمة استثنائية عالمية.
من جانبه، أوضح عبيد عتيج راشد الكعبي، منسق ورش القهوة العربية والحاصل على المركز الأول في بطولة القهوة العربية، أنه يقدّم خلال المهرجان تجارب حيّة لتعليم الزوار فن إعداد القهوة وآدابها، مشيراً إلى أن التحضير يمر بعدة مراحل.











            





0 تعليق