حملت قيادة محور تعز العسكري مليشيا الحوثي مسؤولية محاولة اغتيال العميد الركن عدنان رزيق، ظهر اليوم الأربعاء، بعبوة ناسفة في محافظة تعز.

ووصف بيان صادر عن قيادة المحور، العملية بأنها "محاولة مكشوفة لتضليل الرأي العام وتبرير جرائمها وخلط الأوراق".

وكان العميد عدنان رزيق قد تعرض لمحاولة اغتيال ظهر الثلاثاء في مدينة تعز، بتفجير عبوة ناسفة في السيارة التي كان يستقلها، ما أدى إلى إصابته ومقتل اثنين من مرافقيه. وأشار محور تعز في تصريح إلى أن مليشيا الحوثي استهدفت موقع الانفجار بقذائف الهاون بعد لحظات من وقوعه.

وأكد البيان أن استهداف القائد عدنان رزيق "استهداف لتعز والجيش الوطني، وأن هذه الأعمال الإرهابية لن تثني قيادة الجيش الوطني عن مواصلة أداء مهامها الوطنية، حتى استكمال تحرير المحافظة واستعادة مؤسسات الدولة وبسط سلطتها على كامل التراب الوطني".

وذكر البيان أن العميد رزيق بصحة جيدة، بينما قتل اثنان من مرافقيه، مشيرًا إلى أن الأجهزة المختصة باشرت مهامها.

وأدانت قيادة محور تعز ما وصفتها بـ"الجريمة النكراء"، وأكدت أن دماء الشهداء والجرحى لن تذهب سدى، وأن العدالة ستأخذ مجراها لمعاقبة كل من يقف وراء هذا العمل الجبان.