(بالصور) هدم الجناح الشرقي في البيت الأبيض بالكامل

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
  • أحد أشهر المعالم العمرانية في العالم يحمل تاريخ الرؤساء الأمريكيين

أظهرت صور أقمار صناعية الخميس الانتهاء من هدم الجناح الشرقي للبيت الأبيض بالكامل تمهيدا لإنشاء قاعة حفلات ضخمة مكانه بكلفة تصل إلى 300 مليون دولار.

ووفقا لصور شركة «بلانبت لابز» المؤرخة الخميس والتي اطلعت عليها وكالة فرانس برس، يمكن الآن رؤية كومة أنقاض في البقعة حيث كان المبنى الشهير.

صورة للأقمار الصناعية تظهر هدم الجناح الشرقي بالكامل

ويتناقض الهدم الكامل لجزء من أحد أشهر المعالم العمرانية في العالم مع ما كان قد ذكره ترامب سابقا عن هدم جزئي.

فقد أعلن ترامب عندما كشف عن مخططه في تموز/يوليو، أن قاعة الحفلات التي تبلغ مساحتها 90 ألف قدم مربع «لن تتداخل مع المبنى الحالي»، مضيفا أنها ستكون «قريبة منه لكنها لن تلامسه».

لكن مع بدء أعمال الهدم هذا الأسبوع، أعلن ترامب الأربعاء أنه قرر بعد استشارة مهندسين معماريين أن إزالة المبنى بالكامل أفضل من هدمه جزئيا.

  • 300 مليون دولار

وأضاف أن تكلفة بناء قاعة الحفلات الجديدة ستبلغ 300 مليون دولار، بزيادة عن التكلفة التي حددها البيت الأبيض قبل أيام والبالغة 250 مليون دولار وعن الـ200 مليون دولار التي كان قد ذكرها في تموز/يوليو الماضي.

هدم الجناح الشرقي في البيت الأبيض بالكامل

وأفادت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، لمراسل وكالة فرانس برس في بيان أن 300 مليون دولار هو الرقم النهائي الآن لتكلفة البناء، مشيرة إلى أنه «لن يكلف دافعي الضرائب شيئا».

  • قائمة المتبرعين

وأكد ترامب أن بناء القاعة التي ستستخدم لاستضافة حفلات عشاء رسمية ومناسبات كبيرة أخرى، سيتم تمويله بالكامل من متبرعين من القطاع الخاص ومنه شخصيا.

وتضمنت قائمة المتبرعين التي وزعها البيت الأبيض الخميس شركات التكنولوجيا الأميركية العملاقة مثل أمازون وآبل وغوغل وميتا، بالإضافة إلى شركة لوكهيد مارتن للصناعات العسكرية.

ومن بين المتبرعين الأفراد عائلة هوارد لوتنيك، وزير التجارة في إدارة ترامب.


الجناح الشرقي في البيت الأبيض.. للتاريخ 

كان الجناح الشرقي لمجمع البيت الأبيض عبارة عن امتداد تم بناؤه في عام 1902، على الجانب المقابل للمبنى من الجناح الغربي، ويقع فوق مركز عمليات الطوارئ الرئاسي، وهو ملجأ طوارئ آمن تحت الأرض للرئيس.

خضع المبنى لتجديد وتوسعة كبيرين في عام 1942.

كان المبنى بمثابة مساحة مكتبية للسيدة الأولى وموظفيها، بما في ذلك السكرتير الاجتماعي للبيت الأبيض، وموظفي المراسلات، ومكتب الرسومات والخط في البيت الأبيض.  

كان الجناح متصلاً بالبيت الأبيض من خلال الرواق الشرقي، وهو ممر يضم مسرح البيت الأبيض العائلي ومتصل بالمقر التنفيذي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق