نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أكثر من 70 ألف نازح منذ سيطرة الدعم السريع على الفاشر, اليوم الاثنين 3 نوفمبر 2025 10:06 صباحاً
أفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن أكثر من 8600 شخص نزحوا خلال اليومين الماضيين من مدينة الفاشر، مركز ولاية شمال دارفور غرب السودان، عقب مرور أسبوع على سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة، فيما بلغ إجمالي النازحين منذ 26 أكتوبر الماضي نحو 70 ألف شخص.
وأوضحت فرق التتبع الميدانية بالمنظمة أن النازحين توجهوا بشكل رئيسي إلى مناطق داخل محليتي الفاشر وطويلة شمال دارفور، مشيرة إلى أن انعدام الأمن على الطرق قد يعيق حركة المدنيين الفارين من القتال.
وفي ولاية شمال كردفان، نزح أكثر من 1200 شخص خلال اليومين الماضيين من محليتي بارا وأم روابة، وتوزعوا على مناطق داخل محلية شيكان، بالإضافة إلى محليات الدويم، تندلتي، كوستي وربك في ولاية النيل الأبيض. وجاءت هذه الموجة بعد سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة بارا الاستراتيجية، وسط تقارير عن وقوع انتهاكات واسعة بحق المدنيين.
وأعلنت حكومة الولاية الشمالية عن استعداداتها لاستقبال موجة جديدة من النازحين القادمة من الفاشر. وقال مفوض العون الإنساني بالولاية وائل محمد شريف في مؤتمر صحفي بالدبة، إن جميع الجهات المعنية أكملت استعداداتها لتوفير مخيمات جديدة وسبل الحياة الكريمة للنازحين.
من جانبه، أكد المدير التنفيذي لمحلية الدبة، محمد صابر كشكش، أن لجنة الطوارئ في حالة انعقاد دائم، مشيراً إلى تجهيز الترتيبات الصحية والنفسية والغذائية والأمنية لاستقبال النازحين. وأضافت وزيرة الشؤون الاجتماعية المكلفة بالولاية منال مكاوي أن الدبة تستضيف حالياً أكثر من 4 آلاف نازح من دارفور وكردفان، وأن السلطات بدأت إنشاء مخيم جديد في بلدة العفاض شرق المدينة.
وتُظهر صور الأقمار الاصطناعية استمرار أعمال العنف في الفاشر ومحيطها، حيث رصد مختبر الأبحاث الإنسانية بجامعة ييل الأميركية مؤشرات على وقوع عمليات قتل جماعي، مع وجود ما لا يقل عن 31 مجموعة يُرجح أنها جثث بشرية في أحياء سكنية وحرم جامعي ومواقع عسكرية.
في المقابل، أقرت قوات الدعم السريع بحدوث انتهاكات محدودة، وأكد قائدها محمد حمدان دقلو (حميدتي) تشكيل لجان للتدقيق ومحاسبة المتورطين، فيما رجحت الحكومة السودانية مقتل أكثر من 2000 مدني في المدينة إثر انسحاب الجيش.
ويستمر النزاع المسلح في السودان منذ أبريل 2023، مخلفاً عشرات الآلاف من القتلى ونزوح نحو 12 مليون شخص، فيما تصف الأمم المتحدة الأزمة بأنها أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
















0 تعليق