نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حماس: ننتظر موقفًا جزائريًا حازمًا في مواجهة مشروع القرار الأميركي بشأن غزة, اليوم الأحد 16 نوفمبر 2025 10:56 مساءً
أكد مصدر قيادي في حركة حماس أن الشعب الفلسطيني ينتظر موقفًا جزائريًا حازمًا في مواجهة مشروع القرار الأميركي المتعلق بنشر قوات دولية في قطاع غزة، معبّرًا عن ثقة الحركة بأن الجزائر ستتخذ موقفًا رافضًا لهذا المشروع الذي وصفه بأنه يتعارض مع تضحيات الفلسطينيين وتطلعاتهم.
وأوضح المصدر في تصريحات لقناة "الميادين"، أن حماس ترى في الموقف الجزائري المرتقب بارقة أمل لمنع أي محاولة لفرض وصاية دولية جديدة على غزة تحت أي غطاء سياسي أو أممي.
وفي السياق ذاته، أصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة بيانًا أكدت فيه متابعتها لمحاولات تمرير مشروع القرار الأميركي داخل أروقة الأمم المتحدة، معتبرة أن المقترح يمثل "صيغة جديدة لفرض الاحتلال وشرعنة الوصاية الأجنبية على مستقبل القضية الفلسطينية".
ودعت الفصائل الجزائر إلى التمسك بمواقفها التاريخية الداعمة لفلسطين ورفض أي مشروع يستهدف هوية غزة وسيادتها، مؤكدة أن الموقف الجزائري يشكل "أملًا حقيقيًا للشعب الفلسطيني" في مواجهة مساعي فرض ترتيبات أمنية دولية على القطاع.
وشددت الفصائل على أن أي وجود أجنبي في غزة، مهما اختلفت مسمياته، يعد انتهاكًا للسيادة الفلسطينية واستمرارًا لمعاناة السكان، وأن الطريق نحو الأمن والاستقرار يبدأ بإنهاء الاحتلال ورفع الحصار واحترام الإرادة الوطنية للفلسطينيين.
من جهته، أكد المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم أن التعديلات المقترحة على مشروع القرار الأميركي "لا تحقق الاستقرار في غزة"، داعيًا إلى إصدار قرار جديد من مجلس الأمن يضمن حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير ويمنع استمرار الحرب وتوغّل قوات الاحتلال في القطاع والضفة والقدس. واعتبر قاسم أن واشنطن تحاول صياغة نصوص "ترضى عنها بعض الأطراف دون أن تكون ملزمة".
وكانت مصادر دبلوماسية قد أفادت بأن مجلس الأمن سيصوّت يوم الاثنين على المشروع الأميركي الداعم لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة، في حين وزّعت روسيا مشروع قرار بديل لا يتضمن إنشاء مجلس سلام أو نشر قوة دولية في القطاع بشكل فوري.
وأكدت البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة أن مشروعها المقترح يهدف إلى تحقيق سلام مستدام يستند إلى قواعد القانون الدولي، في مقابل المشروع الأميركي الذي ترى موسكو أنه يتجاهل الأسس القانونية المطلوبة لأي تسوية عادلة في غزة.















0 تعليق