«العين» بكلمات شاعر وعدسة مصور

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

بعدسة المصور المستكشف وكلمات الشاعر، رسم سالم العطاس وعبيد البدور، خلال زيارتهما منطقة العين ضمن حملة «حياكم في واحة تنبض بالحياة» التي أطلقتها «حياكم في أبوظبي»، الهوية السياحية لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، ملامح المنطقة بكلمات فواحة ولقطات تنبض بالحياة تشكل لوحة جمالية حضارية.


من خلال هذه اللوحة، نسمع نبض العين المفعم بالحيوية ونشاهد جمالها وتاريخها وحضارتها وتطورها الذي جعلها وجهة سياحية متفردة بعناصر متنوعة جاذبة للسياحة العائلية وعشاق المغامرة والباحثين عن الهدوء والاستجمام.


انتقلت كلمات الشاعر وعدسة المصور في عدد من المواقع السياحية والترفيهية والطبيعية بمنطقة العين، لرصد وتوثيق لحظات تجعل من يشاهدها يشعر بحيويتها وجمالها وما تزخر به من هدوء يبعث على الراحة والاسترخاء ومواقع للمغامرات المختلفة وجاهزيتها للتمركز في أوائل قوائم المناطق السياحية بالدولة.


وصف المهندس الشاعر سالم العطاس، منطقة العين بقوله: وجهة تجعلك تضحك كطفل، وتتأمل كشاعر، وتستمتع بالحياة كمغامر؛ إذ يحفز جمال وطبيعة وهدوء المنطقة الشاعر لنسج أبيات فيها إيقاع وتدفق مشاعر مثل العين، حيث صوت مياه الأفلاج بين المزارع وصمت وشموخ جبل حفيت، وضحكات الأصدقاء في جلسات السمر.


وأضاف: من المغامرات التي لا يمكن نسيانها تجربتي مع «صقور الإمارات للطيران» لأن التحليق بين السحاب في طائرة مكشوفة على ارتفاع آلاف الأقدام ومشاهدة منطقة العين من الأعلى تجربة فريدة تسمح بمشاهدة كل جماليات طبيعة العين في لقطة واحدة.


من جانبه قال عبيد البدور: تعد منطقة العين محفزاً لأي مصور يبحث عن لقطات مميزة يمتزج فيها التاريخ بالحضارة والرقي والاسترخاء والاستجمام والمغامرات والأنشطة العائلية، وهذا سر جاذبيتها. وأشار إلى أن 'التصوير الفوتوغرافي يُعلّم الفرد رؤية العالم بعدسة مختلفة، ففي منطقة العين، يتسلل ضوء الشمس بين أشجار النخيل في الواحات، وينعكس على جدران الحصون العريقة، لتشكل مشاهد في غاية الجمال.


وقال البدور: التصوير في مدينة العين تجربة لها مذاقها الخاص، فلا يقتصر على التوثيق؛ بل هو محاولة لالتقاط روح المكان. ومن فيض الجماليات كنت أحياناً ألتقط الصور بالعدسة ثم أضع الكاميرا جانباً لأستمتع باللحظة، فالمنطقة ليست مجرد وجهة؛ بل تجربة تُعاش بكل تفاصيلها.


وأضاف: أكثر ما جذب انتباهي كمصور ومستكشف هو التنوع الذي تزخر به المنطقة؛ إذ شكلت المواقع التي زرتها فرصة لالتقاط صور مميزة واكتشاف مواقع سياحية جديدة ومختلفة، وأيضاً الاستمتاع بتعلم الزراعة واكتشاف تجربة العلاج بالصوت والتجديف في بحيرة عند سفح جبل حفيت، والتعرف إلى رحلات ويلفرد ثيسجر في قلعة الجاهلي وغيرها من المواقع التي تجعل العين وجهة متميزة.