حذرت دراسة نُشرت في المجلة الطبية البريطانية من أن الاستخدام المنتظم لأدوية حرقة المعدة المعروفة باسم مثبطات مضخة البروتون، يرتبط بزيادة خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني بنسبة 25%.
وأجريت الدراسة بقيادة البروفيسور تشانغ هوا تشانغ من جامعة يات صن في شنتشن، الصين، وشملت بيانات 200 ألف شخص جُمعت من ثلاث دراسات طويلة الأمد بدأت منذ السبعينات. وشُخص حوالي 10 آلاف مشارك بالسكري من النوع الثاني خلال فترة متابعة تراوحت بين 9 إلى 12 عاماً.
وكشفت النتائج عن أن الخطر المطلق السنوي للإصابة بالسكري بلغ 7.44 لكل 1000 مستخدم منتظم لهذه الأدوية مقابل 4 لكل 1000 غير مستخدم. وتبين أن مدة الاستخدام تؤدي دوراً مهماً؛ إذ زاد الخطر بنسبة 5% لدى من استخدموها لأقل من عامين، و25% لمن تجاوزوا هذه المدة.
وحذر الباحثون من أن هذه الأدوية، إلى جانب ارتباطها سابقاً بآثار جانبية مثل كسور العظام وأمراض الكلى وسرطان المعدة، قد تُسهم أيضاً في تغيرات في الميكروبيوم المعوي، ما يفسر العلاقة المحتملة مع داء السكري.