حقق باحثون من جامعة كامبريدج البريطانية إنجازاً علمياً بارزاً، بعد نجاحهم في إنتاج خلايا دم بشرية في المختبر باستخدام خلايا جذعية شبيهة بالخلايا الجنينية. ويمثل هذا التقدم خطوة واعدة نحو تطوير علاجات تجديدية، وفهم أفضل لاضطرابات الدم مثل اللوكيميا.
وأنشأ الفريق هياكل ثلاثية الأبعاد تُسمى «الكتل الدموية»، تحاكي التطور الجنيني، بما في ذلك تكوين الخلايا الجذعية المكونة للدم، وهي اللبنات الأساسية لجميع أنواع خلايا الدم.
وقال الأطباء: «كانت لحظة مثيرة عندما بدأ اللون الأحمر الدموي بالظهور في طبق التجارب مرئياً حتى بالعين المجردة».
وبدأت «الكتل الدموية» في إنتاج الدم بحلول اليوم الثالث عشر من الزراعة، وأظهرت قدرتها على توليد أنواع متعددة من خلايا الدم، بما في ذلك الخلايا المناعية.
ويتميز هذا النموذج بإنتاج الخلايا دون الحاجة إلى بروتينات نمو خارجية، إذ تُنظم نفسها ذاتياً، كما تفعل الأجنة الطبيعية. ويُتوقع أن يُستخدم مستقبلاً في تطوير علاجات مخصصة وفحص الأدوية بأمان وكفاءة.