قطر تشارك في المونديال للمرة الثانية
-----------
فشل الأبيض الإماراتي في التأهل المباشر إلى كأس العالم بعد خسارته أمام قطر 1-2 الثلاثاء في استاد جاسم بن حمد في الدوحة في الدور الرابع (الملحق) من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 لكرة القدم.
وكان منتخب الإمارات يكفيه التعادل للصعود إلى كأس العالم للمرة الثانية بعد 1990 في إيطاليا، لكنه خسر بشكل مفاجئ بعدما فشل في تقديم العرض المتوقع منه.
وتبقت آمال الإمارات بكأس العالم عبر الملحق الآسيوي الذي تخوضه أمام ثاني المجموعة الثانية، والفائز بينهما يخوض الملحق العالمي.
وتصدرت قطر ترتيب المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط وتأهلت إلى كأس العالم للمرة الثانية بعد نسخة 2022 التي شاركت فيها كدولة مضيفة.
وبقيت عمان ثالثة المجموعة الأولى برصيد نقطة وفقدت فرصتها في التأهل.
وخاضت الإمارات المباراة بفرصتي الفوز أو التعادل، أما قطر فبحثت عن الفوز وحده، وكانت قريبة من افتتاح التسجيل بعدما تجاوز أكرم عفيف المدافع علاء الدين زهير الذي شارك على الجهة اليمنى مكان ميلوني الذي لعب في خط الوسط ومرر عرضية سددها سلطان البريك وصدها حارس مرمى الإمارات خالد عيسى (4).
وردت الإمارات بفرصتين خطرتين، الأولى بعد تسديدة من نيكولاس خيمينيز تصدى لها حارس قطر محمد أبوالندى (13)، والثانية اثر عرضية من علي صالح قابلها لوكاس بيمنتا برأسه إلى جانب القائم (15).
وتابع عفيف خطورته على الجهة اليسرى وأرسل عرضية خطرة لم يصل إليها ادميلسون في الوقت المناسب، وارتقى محمد مانعي لرأسية إلى جانب القائم (31).
وافتتح بوعلام خوخي التسجيل بعدما وضع عرضية عفيف من ركلة حرة في شباك خالد عيسى (49).
ودفع المدرب الإسباني لوجين لوبيتغي بالمخضرم سيباستيان سوريا (41 عاماً) بديلاً للمعز علي (61)، وحاول سلطان عادل المميز إدراك التعادل برأسية ذهبت إلى جانب القائم (71).
وعززت قطر تقدمها بالهدف الثاني بنفس طريقة الأول بعد عرضية من ركلة حرة من عفيف وصلت إلى بيدرو ميغيل ووضعها برأسه في شباك خالد عيسى (74).
وطرد طارق محمد من قطر بعد خشونته المبالغ فيها على إيريك مينزيس (89)، ثم احتسب الحكم الأوزبكي 15 دقيقة وقتاً بدل ضائع نتيجة التوقفات المستمرة، وقلص منتخب الإمارات النتيجة بتسديدة من سلطان عادل اثر تمريرة من البديل فابيو ليما (90+8)، لكن الحكم الأوزبكي غير الموفق لم يسمح لـ«الأبيض» بمعادلة النتيجة عندما أنهى المباراة في الدقيقة 90+15، رغم أن الوقت بدل ضائع شهد توقفات لأكثر من خمس دقائق.