صدمة في العراق بعد ضياع فرصة «أسود الرافدين» في التأهل المباشر

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

بغداد: زيدان الربيعي


أصيب الشارع الكروي في العراق بصدمة كبيرة بعد فشل المنتخب العراقي الأول لكرة القدم في التأهل إلى مونديال 2026 أثر تعادله 0-0 مع مضيفه المنتخب السعودي، حيث كان بإمكان «أسود الرافدين» تحقيق حلم العراقيين بالتواجد مرة أخرى في المونديال.


وقال نور صبري، حارس مرمى المنتخب العراقي السابق: «هذا الجيل هو أسوء جيل في تاريخ الكرة العراقية».


وأكد المعلق الرياضي علي لفتة، «ضاع الحلم.. للأسف فرطنا بأغلى فرصة في تاريخ مشاركاتنا في تصفيات كأس العالم».


وأضاف: «من ملحق إلى ملحق.. من يتحمل المسؤولية».


وذكر الصحفي حيدر العتابي، أن «أكثر من 120 مليار دينار عراقي صرفت على الاتحاد العراقي لكرة القدم الحالي كان الأجدى استثمارها في بناء 30 مدرسة نموذجية أو 20 مستشفى كبيراً أو تعيين عدد كبير من حملة الشهادات العليا أو بناء سد مائي كبير».


وأنهى بالقول: «منتخب بائس».


المدرب ياسر يحيى علوان، خاطب الأسترالي غراهام أرنولد، مدرب المنتخب العراقي بالقول: «شكراً لك كنت قائداً حقيقياً ومدرباً محنكاً لم تخدمك الظروف، وورثت تركة ثقيلة ومنتخب محطم يتحمله من سبقك، الذي أضاع فيها أسهل فرصة وأسهل تصفيات لكاس العالم».


وتابع: «منتخب محطم بلا خيارات حقيقية وبلا مهاجمين بعد أن جعل من سبقك المنتخب (كاساس) حقلاً للتجارب وبلا هوية».


وأكد الإعلامي محمد الموسوي، أن «المنتخب العراقي حصل على دعم مالي حكومي غير محدود لم يحدث في تاريخ الكرة العراقية، ودعم جماهيري مجنون، كما حصل على ميزة اللعب على الأرض في البصرة وملعب يتسع لـ 60 ألفاً يملأ بالجماهير في جميع المباريات».


وأضاف: «بالمقابل هناك إعلام منقسم ما بين معارض وآخر مؤيد وداعم».


وقال الإعلامي عدنان السوداني: «تمنينا التأهل المباشر من التصفيات الأولى لولا سوء الإدارة الفنية آنذاك وسوء التصرف من قبل بعض اللاعبين أيضاً الذي جعلنا نفقد نقاطاً مهمة أمام منتخبات الكويت وفلسطين والأردن، لنصل إلى مباريات الملحق التي شاءت أولى مبارياتها أن تضعنا أمام منتخب إندونيسيا الذي توقعنا أن تكون المباراة أمامه كما هي حال سابقة كانت مواجهاتنا معه سهلة ويسيرة ونحقق فيها رصيداً من الأهداف، لكن للأسف لم يحصل ذلك، وعلى الرغم من الفوز في المباراة الأولى أمام إندونيسيا، لكنه كان فوزاً فقيراً والسبب يعود أيضاً للإدارة الفنية وعدم تفاعلها الصحيح مع المباراة خصوصاً بشقها الهجومي، حيث كان منافسنا المنتخب السعودي يلعب بخياري (الفوز والتعادل) وتحقق له ما أراد ليخرج متعادلاً ويتأهل إلى كأس العالم».