دبي - وام
التقت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، بحضور سموّ الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، أعضاء مجالس المستقبل العالمية الإماراتيين الذين يمثلون نخبة من الكفاءات الوطنية، ضمن أعمال مجالس المستقبل العالمية والأمن السيبراني 2025، الذي نظمته حكومة الإمارات بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي خلال الفترة من 14 إلى 16 أكتوبر.
حضر اللقاء محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء الرئيس المشارك لمجالس المستقبل العالمية عضو مجلس قيادات المنتدى الاقتصادي العالمي، والشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس التنفيذي للمسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي، وعهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، وعمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، ومريم بنت أحمد الحمادي، وزيرة دولة الأمين العام لمجلس الوزراء.
وتشهد مجالس المستقبل العالمية التي تضم أكثر من 700 خبير ومتخصص من 93 دولة، يمثلون نخبة القادة وصناع القرار والأكاديميين ورواد الأعمال والمسؤولين الحكوميين وممثلين عن منظمات دولية، مشاركة 38 عضواً من الكفاءات الوطنية في دورة 2025-2026، منهم 26 عضواً جديداً من الكفاءات البارزة والكوادر الإماراتية من صناع القرار والخبراء والكفاءات وأصحاب الاختصاص، و12 عضواً استمرت عضويتهم من الدورة السابقة، ساهموا في ترسيخ ريادة الإمارات في قيادة جهود استشراف المستقبل، وتعزيز الابتكار لاستباق التحولات العالمية وصياغة مسارات التنمية والازدهار المستدام، وأسهموا في رسم ملامح مستقبل القطاعات الحيوية عالمياً.
وتشمل قائمة الأعضاء الجدد نخبة من المسؤولين والخبراء الإماراتيين البارزين، حيث انضمت سلامة العوضي الوكيل المساعد في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، إلى مجلس المستقبل العالمي للتصنيع المتقدّم وسلاسل القيمة. وفي مجال الصحة، انضم الدكتور عامر أحمد شريف الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي الأكاديمية الصحية ورئيس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، إلى مجلس مستقبل مكافحة الميكروبات. كما انضم الدكتور عبد الرحمن المحمود مدير إدارة في مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، إلى مجلس مستقبل الذكاء الاصطناعي العام.
على مستوى الاقتصاد، انضم سعيد محمد القرقاوي نائب الرئيس لقطاع الاقتصاد الرقمي في غرف دبي، إلى مجلس مستقبل النمو الاقتصادي، فيما انضم عبد الله الرميثي مدير إدارة السياسات والتشريعات البيئية والتغير المناخي في هيئة البيئة - أبوظبي، إلى مجلس مستقبل الهواء النظيف. وفي التمويل، انضم الدكتور مروان الزرعوني المدير التنفيذي للذكاء الاصطناعي في دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، إلى مجلس مستقبل التمويل اللا مركزي.
وفي مجال الطاقة، انضم سيف غباش المري الوكيل المساعد لقطاع البترول والغاز والثروة المعدنية في وزارة الطاقة والبنية التحتية، إلى مجلس مستقبل ترابط الطاقة، كما انضمت الدكتورة موزة سويدان المدير التنفيذي لقطاع التطبيقات والمنصات الرقمية في مؤسسة حكومة دبي الرقمية، إلى مجلس مستقبل تكنولوجيا الطاقة، وفي اقتصاد الترفيه وجودة الحياة، انضم كل من خليفة بن بريك الرئيس التنفيذي لإدارة الأصول في ماجد الفطيم، وشيخة ناصر النويس الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، إلى مجلس مستقبل اقتصاد الترفيه وجودة الحياة.
وفي ما يتعلق بالتحول العادل، انضمت إيمان أستادي نائب رئيس فريق الإمارات التفاوضي لـ COP28، إلى مجلس مستقبل التحوّل العادل، وفي مجال الثقافة المالية، انضم وليد سعيد العوضي الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع، إلى مجلس مستقبل الثقافة المالية، كما انضم محمد بن طليعة رئيس الخدمات الحكومية في حكومة دولة الإمارات إلى مجلس مستقبل التكنولوجيا الحكومية والبنية التحتية الرقمية العامة.
وفي تنمية رأس المال البشري، انضم أحمد الشامسي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات، إلى مجلس مستقبل تنمية رأس المال البشري، فيما انضم محمد سعيد الشحي الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام، إلى مجلس مستقبل سلامة المعلومات، والدكتور محمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني في حكومة دولة الإمارات، إلى مجلس مستقبل الأمن السيبراني.
وانضم محمد جميل الرمحي الرئيس التنفيذي لشركة مصدر، إلى مجلس مستقبل التمويل المبتكر للطبيعة والمناخ، كما انضمت شيماء قرقاش مدير إدارة شؤون الطاقة والاستدامة في وزارة الخارجية، إلى مجلس مستقبل رأس المال الطبيعي. وفي التجارة الدولية والاستثمار، انضم محمد الهاوي وكيل وزارة الاستثمار إلى مجلس مستقبل التجارة الدولية والاستثمار، في حين انضم محمد الشرهان مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات إلى مجلس مستقبل القيادة.
في التكنولوجيا العصبية، انضم الدكتور محمد العلماء استشاري جراحة الأعصاب في مستشفى راشد، إلى مجلس مستقبل التكنولوجيا العصبية، فيما انضم خليفة القامة مدير مختبرات دبي للمستقبل، إلى مجلس مستقبل الحواسب. وفي مجال التربة، انضم الدكتور محمد سلمان الحمادي وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع الغذائي في وزارة التغير المناخي والبيئة، إلى مجلس مستقبل التربة.
كما انضم يونس آل ناصر الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للبيانات والإحصاء، إلى مجلس مستقبل البيانات المتقدمة، فيما يشارك سلطان محمد سعيد الشامسي نائب رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، في عضوية مجلس مستقبل إعادة تصوّر المساعدات، والدكتورة شيخة سالم الظاهري الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي، في مجلس مستقبل العلوم الإنسانية.
وتتواصل في الدورة الجديدة لمجالس المستقبل العالمية مشاركة عدد من الكفاءات الإماراتية ذات السجل الحافل في عضوية مجالس متخصصة، وتضم قائمة الأعضاء الإماراتيين المستمرين مع المجالس كلا من؛ ، الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والمدير التنفيذي لهيئة المسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي في مجلس مستقبل المناخ وحوكمة الطبيعة، و خلفان جمعة بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل في مجلس مستقبل الأنظمة الذاتية، والدكتورة حبيبة الصفار مديرة تنفيذية بجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في مجلس مستقبل علم الأحياء التوليدي، ودبي بالهول مدير تنفيذي بمؤسسة فكر في مجلس مستقبل التطورات الجيوسياسية، ومريم بنت أحمد الحمادي وزيرة دولة والأمين العام لمجلس الوزراء، وخالد الهرمودي الأمين العام المساعد لدعم شؤون مجلس الوزراء في مجلس مستقبل الحوكمة، ومنى المري نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، وموزة السويدي، أمين عام مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين في مجلس مستقبل الاستثمار في تعزيز التوازن بين الجنسين، ومحمد أبو شهاب المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة في نيويورك في مجلس مستقبل الطبيعة والأمن، وسالم المري مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء في مجلس مستقبل تكنولوجيا الفضاء.
وتواصل الدكتورة هدى الخزيمي، مديرة مركز الأمن السيبراني بجامعة نيويورك أبوظبي، والدكتورة بشرى البلوشي، نائب مدير إدارة خدمات المعلومات بمركز دبي للأمن الإلكتروني، عضويتهما في مجلس مستقبل الأمن السيبراني.
وتجسد المشاركة الفاعلة للكوادر الإماراتية في مجالس المستقبل العالمية رؤية دولة الإمارات في ترسيخ إسهامها في الجهود الدولية لصناعة المستقبل، وتعكس ريادتها مركزاً عالمياً للحوار الهادف لاستباق التحديات ورسم المسارات المستقبلية.