دبي: محمد ياسين
كشفت هيئة الطرق والمواصلات بدبي، أن عدد مستخدمي بطاقة «نول» المفعلة 4.5 مليون، ما يؤكد نجاحها في أن تكون وسيلة دفع ذكية وشاملة لمختلف خدمات النقل والمواصلات العامة، وتشمل المترو والترام والحافلات العامة، ومركبات الأجرة وأجهزة دفع المواقف، ووسائل النقل البحري، والحافلات بين المدن، إلى جانب استخدامها وسيلة دفع في عدد متزايد من متاجر التجزئة في مختلف أنحاء الدولة.
وقالت حصة السويدي، مديرة إدارة أنظمة التحصيل الآلي في قطاع الدعم التقني المؤسسي في حديثها إلى «الخليج»، إن «نول» لم تعد مجرد وسيلة للتنقل، بل أصبحت أداة دفع متكاملة تسهل معاملات المتعاملين اليومية، حيث يمكن استخدامها في نحو 14 ألف متجر موزعة على مختلف إمارات الدولة، تشمل قطاعات الأغذية والمشروبات والملابس والأزياء والقرطاسية والكتب ومستحضرات التجميل والعناية الشخصية ومحطات الوقود والأجهزة الإلكترونية وغيرها، ما يجعلها جزءاً أساسياً من منظومة الحياة اليومية في دبي.
مزايا لكل فئة
وأضافت أن الهيئة تولي اهتماماً كبيراً لجميع الفئات المجتمعية؛ بتوفير مزايا مخصصة لكل فئة. مشيرة إلى أن عدد الطلبة حاملي بطاقات نول وصل إلى 45 ألفاً في إمارة دبي، يستفيدون من حسم 50% على تعرفة المواصلات العامة. وإطلاق «باقة نول» الدولية بالتعاون مع الرابطة الدولية للطلبة (ISIC) عام 2024، التي توفر حسماً يصل إلى 70% في السفر والتسوق الإلكتروني والإلكترونيات، وقد بيع نحو 1000 بطاقة منها منذ طرحها.
وأوضحت أن عدد مستخدمي البطاقات من كبار السن وأصحاب الهمم يزيد على 12,500 منهم 7 آلاف من كبار السن و5500 من أصحاب الهمم، يتمتعون بحسم 50% على جميع رحلات المواصلات العامة، ما يعزز دمجهم المجتمعي ويؤكد التزام الهيئة بتقديم خدمات عادلة وشاملة لجميع شرائح المجتمع.
«نول ترحال»
وتابعت أن باقة «نول ترحال» شهدت إقبالاً متزايداً منذ إطلاقها منتصف عام 2024، حيث بيعت 340 بطاقة للأفراد، و15 ألفاً وزعتها المؤسسات ضمن برامجها التحفيزية. وتتيح الباقة الدفع في مختلف وسائل النقل العام والخاص، و200 عرض ترويجي في قطاعات متعددة تشمل الصحة واللياقة التسوق الإلكتروني الفنادق والمطاعم الأزياء والعناية الشخصية والأثاث والديكور بنسب حسم بين 20% و50%.