تمكين الشراكة الاستراتيجية بين «التربية» وجامعة حمدان

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وقّعت وزارة التربية والتعليم مذكرة تفاهم مع جامعة حمدان بن محمد الذكية، بهدف تعزيز التعاون الاستراتيجي في مجالات التعليم الذكي والتطوير المهني والأكاديمي، وذلك بحضور سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، والدكتورة رجاء عيسى القرق، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة حمدان بن محمد الذكية، إلى جانب عدد من مسؤولي الجانبين.
وقّع المذكرة المهندس محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، والدكتور منصور العور، رئيس الجامعة، وذلك في مجمع زايد التعليمي.
التعليم الذكي
تهدف المذكرة إلى تمكين الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين عبر تطوير وتطبيق برامج تعليمية مبتكرة في مجالات التعليم الذكي والتعلم مدى الحياة، ودعم بناء وتمكين قدرات الكوادر التربوية، وطرح برامج مهنية معتمدة ودبلومات تخصصية للعاملين في القطاع التعليمي، تواكب احتياجات سوق العمل والتحول الرقمي، إلى جانب تعزيز التفكير الابتكاري وريادة الأعمال لدى الطلبة.
وأكدت سارة الأميري أن توقيع المذكرة ينسجم مع توجهات دولة الإمارات ورؤيتها المستقبلية، التي تضع التعليم في صميم مسيرة التنمية المستدامة وبناء الإنسان.
وأشارت إلى أن الوزارة ماضية في تحديث منظومة التعليم الوطنية من خلال شراكات استراتيجية نوعية مع مؤسسات التعليم العالي الرائدة، بما يعزز قدرات المنظومة على استشراف مستقبل التعليم، وتبني التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في تطوير بيئة تعليمية مرنة ومبتكرة ومستدامة، تجسد تطلعات القيادة الرشيدة. أوضح المهندس محمد القاسم، أن هذه الشراكة تمثل خطوة مهمة نحو تمكين الكوادر التربوية عبر برامج تدريبية تخصصية تسهم في رفع كفاءاتهم وتعزيز جاهزيتهم المستقبلية.
فيما أعربت الدكتورة رجاء القرق، عن اعتزازها بهذه الشراكة، مؤكدةً أنها تجسد التزام الجامعة بدعم رؤية القيادة الرشيدة في بناء منظومة تعليمية عالمية قادرة على مواكبة التحولات المتسارعة في التعليم والتقنية.
من جانبه، قال الدكتور منصور العور: «تتيح هذه الشراكة توظيف المنصات الذكية وخبرات الجامعة البحثية في الذكاء الاصطناعي والتقنيات التعليمية المتقدمة لتطوير مناهج مرنة، وتحسين قياس مخرجات التعليم، وربط الطلبة بحاضنات الأعمال والمسرّعات». وتتضمن المذكرة إتاحة الفرصة لتبادل الخبرات والكوادر التخصصية بين الطرفين.