استقبل محمد إبراهيم الرئيسي، مدير شؤون المنافذ والنقاط الحدودية ورئيس اللجنة التنظيمية للمنافذ والنقاط الحدودية في إمارة الشارقة، عمر علي العديدي، الأمين العام لمجلس دبي لأمن المنافذ والحدود، والوفد المرافق له، في مركز المتابعة والتحكم التابع لهيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة.
وبحثا أوجه التعاون وتعزيز التنسيق في المجالات المرتبطة بإدارة وتشغيل المنافذ الحدودية، والجوانب المتعلقة بتطوير منظومات العمل الأمني والرقابي في المنافذ البرية والبحرية والجوية، بما يسهم في تعزيز كفاءة الأداء وتكامل جهود الجهات المعنية بإدارة وتشغيل المنافذ في الدولة.
وحضر اللقاء عدد من مديري الإدارات ورؤساء الأقسام المعنية من الجانبين، واستعرضوا مجالات التعاون وآليات تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في منظومة عمل المنافذ.
أحدث الأنظمة
كما اطّلع الوفد الزائر على عرض تقديمي تناول آلية عمل اللجنة التنظيمية للمنافذ والنقاط الحدودية في إمارة الشارقة، وأبرز منجزاتها منذ تأسيسها بموجب قرار المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة في عام 2020م، وما حققته من تطور في التنسيق الميداني والتكامل بين الجهات العاملة في المنافذ، وشملت الزيارة جولة ميدانية في غرفة المتابعة والتحكم الخاصة بقطاع المنافذ الجمركية في مطار الشارقة الدولي، حيث تعرفوا إلى أحدث الأنظمة والتقنيات المعتمدة في عمليات المراقبة والتحكم.
مركز متطور
ويُعد مركز المتابعة والتحكم أحد أبرز المراكز المتطورة في منظومة العمل الجمركي والرقابي في الإمارة، إذ يضم 36 شاشة عرض مرئية، و21 شاشة تحكم موزعة على 11 طاولة ذكية، ويعمل فيه 44 موظفاً بنظام الورديات على مدار الساعة. وقد ربطت حتى الآن مراكز مطار الشارقة الدولي والشحن الجوي والمنطقة الحرة بالمطار ب274 كاميرا ذكية تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي، للتعرف إلى الوجوه ولوحات المركبات وتخزين البيانات وتحليلها، مع إمكانية استيعاب 1100 كاميرا إضافية ضمن خطة التوسعة المستقبلية. كما تتضمن الخطط الربط الإلكتروني مع المركز الوطني للاستعلام المبكّر، وإنشاء نظام ذكي لتحليل المخاطر.
وفي ختام الزيارة تبادل الجانبان الدروع التذكارية تقديراً للتعاون، وتأكيد أهمية مواصلة التنسيق في تطوير منظومة أمن المنافذ في دولة الإمارات.