موسكو: «الخليج»
انطلقت في العاصمة الروسية موسكو فعاليات جائزة موسكو الدولية للقرآن الكريم، بدعمٍ كريم من دولة الإمارات، وبتنظيم مشترك بين «جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» و«الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية»، وبمشاركة ممثلين من ثلاثين دولة، بحضور الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، والدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة.
تهدف الجائزة إلى تعزيز مكانة القرآن الكريم في نفوس الشباب، وتشجيع حفظه وتدبر معانيه، ونشر قيم الاعتدال والتسامح والتعايش التي تمثل جوهر القيم الدينية، في إطار التعاون الثقافي والعلمي المتنامي بين دولة الإمارات وروسيا الاتحادية.
وقال الدكتور الظاهري: «إن دعم الإمارات لهذا الجائزة يجسد دورها الريادي في ترسيخ القيم القرآنية، وتعزيز الحوار الحضاري بين الشعوب. وهذه الشراكة تعبّر عن رسالة الجامعة في خدمة العلوم الإسلامية ونشر الاعتدال، وتجسّد عمق العلاقات الثقافية والعلمية بين البلدين الصديقين».
وقال المفتي الشيخ راوي عين الدين، رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية: «نعبّر عن امتناننا العميق لجامعة محمد بن زايد على رعايتها السخية واهتمامها الكبير بخدمة القرآن الكريم ونشر قيم التسامح والإنسانية في العالم. وهذا الدعم يعكس المكانة العالمية التي تكتسبها الإمارات في تعزيز التفاهم بين الشعوب والأديان».
واختارت المسابقة الدكتور عمر حبتور الدرعي، شخصية العام لدورتها الثالثة والعشرين«2025».
عقدت المسابقة بتنظيم مشترك بين جامعة محمد بن زايد والإدارة الدينية، بحضور الدكتور محمد سلطان الجابر، سفير دولة الإمارات لدى روسيا الاتحادية، والدكتور خليفة الظاهري، مدير الجامعة، وممثلين عن 30 دولة.
وجاءت الجائزة، بهدف تعزيز مكانة القرآن الكريم في نفوس الشباب، وتشجيع حفظه وتدبر معانيه وفي إطار التعاون الثقافي والعلمي المتنامي بين دولة الإمارات وروسيا الاتحادية.
وتتواصل فعاليات الجائزة، التي تستمر على مدى أيام عدة، بمشاركة ثلاثين متسابقاً من نخبة حفظة كتاب الله تعالى، وندوات فكرية وثقافية تضيء على الــدور الحضاري للإسلام في تعزيز قيم الرحمة والسلام.
أيضا، أعلنت المسابقة اختيار الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، شخصية العام لدورتها الثالثة والعشرين 2025، وذلك بحضور الدكتور محمد أحمد سلطان عيسى الجابر، سفير دولة الإمارات لدى روسيا الاتحادية، والدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وممثلين لعدد من الدول على مستوى العالم.
حضر الدرعي فعاليات هذه الدورة التي انعقدت في العاصمة الروسية موسكو بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بأبوظبي في الفترة من 15-18 أكتوبر الجاري، تلبية للدعوة المقدمة من رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، الشيخ راوي عين الدين كضيف شرفٍ رئيسي، في إطار العلاقات الراسخة بين البلدين قيادةً وشعباً.
وحيا الدرعي دولة الاتحاد الروسيّ، ممثلةً في الإدارة الدينية لمسلمي روسيا، على جهودها المباركة في تنظيم هذه المسابقة القرآنية والتي تقترب من إتمام ربع قرن من العطاء، وبدعم من دولة الإمارات، التي دأبت على ترسيخ القيم القرآنية والمشتركات الإنسانية.
وقال إنّ هذا التكريم هو تعظيم لكلام الله، واستلهام لقيمه في زمنٍ تتسارع فيه التقنيات، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعيّ، الذي يسهم في تعميق فهمنا للقرآن وتعلّمه وتعليمه وتعزيز اللغة العربية، وإنّ اختياري «شخصية العام» لهذه المسابقة يعدّ تكريماً لمشاريع القرآن الكريم في دولة الإمارات، المتمثّلة في مراكز تحفيظ رائدة وجوائز قرآنية وطنية مرموقة، وجهودٍ بارزة تبذلها قيادتنا الرشيدة في خدمة كتاب الله.
وأشاد بجهود المفتي العام لروسيا الذي كُرّم بجائزة التسامح في أبوظبي، تقديراً لمساهماته في نشر القيم الإنسانية وتعاليم الإسلام السمحة.
انطلاق جائزة موسكو للقرآن بمشاركة 30 دولة

انطلاق جائزة موسكو للقرآن بمشاركة 30 دولة