انطلاق معرض أبوظبي للتمور بمشاركة 90 جناحاً تمثل 19 دولة

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أبوظبي: «الخليج»
برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، انطلقت أمس الثلاثاء فعاليات معرض أبوظبي الدولي للتمور في دورته الحادية عشرة ليجمع تحت سقفٍ واحد 90 جناحاً من 19 دولة تُمثّل طيفاً واسعاً من منتجي ومصنّعي ومصدّري التمور حول العالم انطلاقاً من رؤية وطنية تجعل الابتكار الزراعي رافعة للأمن الغذائي والاستدامة.
ويأتي المعرض الذي تنظمه جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني، ديوان الرئاسة، بالتعاون مع مجموعة «أدنيك»، متزامناً مع الأسبوع العالمي للغذاء ومعرض أبوظبي الدولي للأغذية، بما يعزّز تكامل المنظومة من المزرعة إلى المستهلك، ويحوّل أبوظبي إلى منصّة إقليمية لتبادل المعرفة، وإبرام الشراكات، وتوحيد المعايير.
ويُعد معرض التمور منصة عالمية تجمع كبرى الشركات والعاملين في قطاع زراعة وإنتاج وتجارة التمور، بهدف تعزيز مكانة أبوظبي كوجهة رائدة في دعم الابتكار الزراعي والاستدامة في الصناعات الغذائية المعتمدة على التمور، أكد ذلك الدكتور عبد الوهاب البخاري زائد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني، ديوان الرئاسة، وأشار إلى أن المعرض يُجسد التزام الإمارات بدعم زراعة النخيل وتعزيز التعاون الدولي لتطوير قطاع التمور، عبر تسليط الضوء على أحدث الابتكارات والتقنيات لتعزيز استدامة هذا القطاع الحيوي.
وأضاف: «يُعتبر معرض أبوظبي للتمور هو الأبرز من نوعه في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور، كما يُمثل أكبر منصة دولية متميّزة تُتيح للجهات العارضة فرصة استعراض منتجاتها وتبادل الخبرات وتعزيز حضورها في السوق العالمي، كما أن الدورة الحادية عشرة للمعرض تُعتبر هي الأكبر على مستوى الدورات السابقة، حيث شكلت المشاركة الوطنية والعربية والدولية في المعرض علامة فارقة لهذه الدورة، حيث وصل عدد المشاركين بالمعرض إلى أكثر من 90 جناحاً تمثل 19 دولة هي: الإمارات، الأردن، المكسيك، مصر، المغرب، موريتانيا، فلسطين، إريتيريا، إثيوبيا، إندونيسيا، العراق، ليبيا، سوريا، تونس، تركيا، باكستان، السعودية، الجزائر».
وأشار الدكتور عبد الوهاب البخاري زائد، إلى أن هذا النجاح هو بتوجيهات ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ومتابعة الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة، وإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، حيث ساهمت «الجائزة» منذ تأسيسها في تلبية رؤية القيادة، وحققت نقلة نوعية في تنمية قطاع التمور على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، من خلال سلسلة المهرجانات الدولية للتمور وصلت الى 63 مهرجاناً في 9 دول، معرباً عن تقديره للمستوى الرفيع الذي حققه معرض أبوظبي للتمور خلال عشر سنوات بصفته حاضنة لمنتجي ومصنعي ومصدري التمور العربية والدولية، وساهم بشكل كبير في جودة المنتجات المعروضة وزيادة في سمعة التمور وارتفاع الطلب عليها في الأسواق الدولية.