يخوض فريق الوصل في الساعة العاشرة والربع مساء الأربعاء، لقاء حسم الصدارة للمجموعة الأولى من منافسات دوري أبطال آسيا 2، حين يحل ضيفاً على المحرق البحريني، موقعة ستمثل نقطة تحول من أجل ضمان العبور إلى الدور ربع النهائي.
ويأمل الوصل في تحقيق العلامة الكاملة، والعودة من البحرين بالانتصار الذي يعزز موقعه في قمة ترتيب المجموعة، بعدما نجح في تحقيق 6 نقاط في أول جولتين، بعد الفوز على الاستقلال الإيراني والوحدات الأردني.
وبدأ الأصفر بداية إيجابية في المسابقة التي يتطلع إلى بلوغ محطتها النهائية، وإن كان يتعامل مع المباريات حتى الآن بالقطعة، أملاً في كسب النقاط، وضمان التأهل أولاً، والبحث عن ضمان إنهاء دور المجموعات في صدارة ترتيب المجموعة.

وحصل الفريق الأصفر على جرعة كبيرة من الثقة، بفوزه الثمين في الديربي السبت الماضي على حساب النصر بهدفين مقابل هدف، وهي النقاط التي عززت موقعه في جدول الترتيب، وإنهاء المرحلة السادسة في المركز الثالث.
ويعول الوصل على الأوراق الرابحة في تشكيلته بقيادة فابيو ليما وعلي صالح، في وقت قد يعمد المدير الفني البرتغالي كاسترو إلى إجراء بعض التغييرات في سياسة التدوير، وإراحة بعض العناصر، من أجل ضمان المضي قدماً في صراع المنافسة على كل البطولات.
وسيكون البرازيلي سالدانيا مرة جديدة محط الأنظار، بعدما غاب اللاعب عن فاعليته التهديفية في الدوري، حيث لم يعرف طريق الشباك، في وقت نجح فيه بالتسجيل قارياً، ما قد يجعل من مباراة المحرق فرصة لتأكيد جاهزيته واسترداد حساسيته في ترجمة الفرص أمام مرمى المنافسين.
أما المحرق المضيف، فقد نجح في تحقيق العلامة الكاملة في أول جولتين، بفوزه الكبير في المرحلة الأولى على الوحدات الأردني برباعية نظيفة، قبل أن يعود من طهران بفوز تاريخي بهدف دون مقابل، حمل توقيع جونينيو.
وسيكون الصراع خارج الخطوط بين البرتغالي فيرناندو ناندينيو مدرب المحرق وكاسترو المدير الفني للفريق الأصفر، في صراع لن يقبل أنصاف الحلول وسط تطلع كلا الفريقين لتحقيق الفوز والحصول على النقاط الثلاث.
الجدير بالذكر أن المحرق البحريني كان قد حرم الوصل في حقبة الأسطورة دييغو أرماندو مارادونا، من التتويج بلقب بطولة كأس الخليج للأندية في زعبيل.