شهد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية حفل افتتاح النسخة الثالثة من دورة الألعاب الآسيوية للشباب الذي أقيم الأربعاء في مركز البحرين العالمي للمعارض.
واستقبل ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، في قصر الصخير، سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، ورؤساء الوفود المشاركة في الدورة، مهنئاً الجميع بانطلاق هذه النسخة من الألعاب الآسيوية للشباب.
وشهد سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم برنامج الحفل يرافقه الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير الرياضة نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس المكتب التنفيذي للجنة، وفهد محمد سالم بن كردوس العامري، سفير الدولة لدى مملكة البحرين، وغانم مبارك الهاجري وكيل وزارة الرياضة، واللواء الدكتور محمد المر رئيس اتحاد الإمارات لألعاب القوى، وعبدالله مبارك المهيري، مدير عام اتحاد سباقات الهجن حيث بدأ الحفل بعزف السلام الوطني لمملكة البحرين وتضمن عدداً من الفقرات التي جسدت جوانب مهمة من تراث البلد المستضيف.
وقام سموّه بتحية وفد الإمارات المشارك في الفقرة الخاصة بطابور أعلام الدول، حيث حمل عَلَم الدولة كل من علي الكعبي لاعب منتخبنا الوطني للترايثلون، وشيخة الكتبي لاعبة منتخبنا الوطني للتايكواندو.
ووجّه سموّه حديثه إلى الوفد الرياضي المشارك في فعاليات الدورة مؤكداً أن تمثيل الوطن وإعلاء رايته شرف ورسالة هي الأنبل في مسيرة جميع الرياضيين الذين يواصلون ساعات التدريب والإعداد لفترات طويلة، من أجل اللحظة التاريخية التي يعلو فيها عَلَم الإمارات على منصات التتويج، والتي تستحق أن يُبذل من أجلها الغالي والنفيس.
وأضاف سموّه أن الرياضيين من أبناء الوطن اعتادوا على التميز وتحقيق الإنجازات بجدارة واستحقاق، مشيراً إلى أن هذا الحدث موجّه إلى فئة عمرية محددة وهي فئة الشباب التي تحظى بكامل الدعم والاهتمام والتمكين من قيادتنا الرشيدة، الأمر الذي يعزز من أهمية المشاركة ودورها المهم في صقل قدرات اللاعبين، لاسيما أنها تعد محطة مؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية للشباب المقرر إقامتها العام المقبل في العاصمة السنغالية داكار.
وأثنى سموّه على الجهود الكبيرة من اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية للشباب، مثمّناً حرص الأشقاء في مملكة البحرين على توفير أفضل السبل للرياضيين المشاركين والذين يزيد عددهم على 5000 رياضي من 45 دولة، في واحدة من أهم المحطات الرياضية المرتقبة نظراً لتوقيت إقامتها الذي يسبق مناسبات مهمة على أجندة الحركة الأولمبية على جميع الأصعدة.
وكان سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، قد وصل إلى مملكة البحرين في وقت سابق من الأربعاء حيث كان في استقبال سموه لدى وصوله القاعة الملكية بمطار البحرين الدولي الشيخ خالد بن حمد بن عيسى آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.
وقد أُقيم حفل الافتتاح لأول مرة في تاريخ الدورة داخل صالة مغلقة وذلك بمركز البحرين العالمي للمعارض.
0 تعليق