وأوضحت الهيئة أن السيارة صُممت لدعم فرق التفتيش الميدانية، وزيادة كفاءة معالجة مخالفات التأشيرات والإقامة بسرعة وأمان، وتقليل الاعتماد على أساليب التفتيش التقليدية، بالإضافة إلى تسريع الاستجابة للحالات الطارئة من خلال التحليل الآلي للمواقف.

وجُهّزت السيارة بست كاميرات عالية الدقة توفر تغطية كاملة لمحيطها، مع قدرة على التقاط الصور وتحليل الوجوه ضمن نطاق يصل إلى 10 أمتار، والتعرف على نحو 50 شخصًا خلال ثوانٍ معدودة عبر مطابقة بصمة العين مع أنظمة الهيئة. ويتيح نظام التعرف على الوجوه تحديد هوية المطلوبين أو المخالفين فورًا، وتنبيه فرق العمل للتعامل معهم، مع إمكانية دفع المخالفات في الموقع مباشرة.

كما تسمح السيارة بتسجيل بصمة العين للمقيمين ابتداءً من عمر 15 عامًا، لتعزيز الرقابة الميدانية والحد من المخالفات باستخدام التكنولوجيا الذكية.

وخلال المعرض، قدّمت الهيئة عرضًا عمليًا لكيفية عمل السيارة، مؤكدة أنها كهربائية بالكامل وصديقة للبيئة، وتعمل ببطاريات تمكنها من قطع مسافة تصل إلى 680 كيلومترًا بالشحنة الواحدة. ومن المتوقع أن تدخل الخدمة الفعلية عام 2026.