وفاة الفنانة العراقية المها عمران.. مرض مجهول ورحلة ألم

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

توفيت الفنانة العراقية المها عمران، الاثنين، عن عمر ناهز الأربعين عاماً، بعد صراعٍ طويل مع مرضٍ لم تُكشف تفاصيله.
ترك رحيل المطربة التي عُرِفَت باسمها الأول «المها»، حزناً عميقاً في الأوساط الفنية العراقية والعربية، بينما بقي الغموض محيطاً بطبيعة مرضها الذي استمر لسنوات، وآثرت ألا تشرك جمهورها في معاناتها معه.

المها عمران.. معركة صامتة مع المرض


عانت المها عمران من أزمة صحية مزمنة وصفتها مصادر مقربة بأنها رحلة طويلة من الألم والمعاناة، لكنها التزمت الصمت حيال تفاصيل حالتها، وفضلت الابتعاد عن الأضواء خلال فترات العلاج.
ولم تُصدر عائلة الفنانة الراحلة بياناً تفصيلياً عن سبب الوفاة، مكتفية بطلب الدعاء لها، وهو ما زاد من التساؤلات حول مرضها الذي واجهته بشجاعة وصمت.

وفاة المها.. صدى واسع وتعاطف كبير


أثار خبر وفاة المطربة العراقية الشابة، موجة حزن في الوسط الفني، بعد تأكيدات وسائل الإعلام العراقية لرحيلها، ونعتها الإعلامية مي العيدان قائلة: «لاحول ولا قوة إلا بالله، أحزنني بشدة خبر وفاة الفنانة المها بعد رحلة طويلة مع المرض والألم، اللهم ارحمها واغفر لها وأسكنها فسيح جناتك».
كما عبرت الممثلة نادين نسيب نجيم عن حزنها بإعادة نشر مقطع قديم للمها عبر «إنستغرام»، وكتبت: «رحمك الله يا صوت العراق الجميل، تركتِ أثراً لن يُنسى».
وانتشرت رسائل التعزية من داخل العراق وخارجه، في مشهد عبر عن محبة جمعت الفنانة بجمهورها رغم غيابها الطويل عن الساحة.

صوت أصيل ومسيرة قصيرة


وُلدت المها عمران في بغداد عام 1985، وبرزت كأحد الأصوات العراقية الشابة التي جمعت بين الأصالة والحداثة، بصوتها الدافئ وأسلوبها الصادق.
واستطاعت المها عمران أن تلمس قلوب المستمعين، حيث غنت للحب والوطن، وقدمت أعمالاً حُفرت في ذاكرة جمهورها كرمز للغناء العراقي الأصيل.
ورغم قصر مسيرتها الفنية، تركت المها بصمة واضحة على الأغنية العراقية الحديثة، إلا أنها ابتعدت في السنوات الأخيرة بسبب المرض، لكنها ظلت حاضرة في ذاكرة المستمعين، بصوتٍ وُصف بأنه من أكثر الأصوات صدقاً وشجناً في جيلها.

أخبار ذات صلة

0 تعليق