أطلق مركز «ويلنس آند ويزدوم» الكتاب العالمي، «ممارسة خبراء إطالة العمر: دليل المتأملين لاستكشاف الإمكانات غير المحدودة للصحة والسعادة والإيجابية» لمؤلفه الشهير عالمياً إيشان شيفاناند رسمياً في الإمارات، في خطوة تضيف بُعداً جديداً إلى مشهد العافية الذهنية والعيش الشمولي في المنطقة.
ويصل الكتاب المُلهم إلى دبي في وقتٍ يشهد فيه العالم اهتماماً متزايداً بممارسات التأمل والتوازن النفسي. ويقدّم شيفاناند من خلال كتابه خلاصة أكثر من عشرين عاماً من التدريب التأملي، وتراث عائلته الممتد عبر واحدٍ وعشرين جيلاً في عالم «اليوجا». ويعرّف المؤلف القرّاء إلى بروتوكولات يوجا لخبراء إطالة العمر، وهي منظومة ممارسات متكاملة تستند إلى أنظمة المعرفة الهندية القديمة، وتجمع بين تقنيات التنفّس والتأمل والعلاج الذهني عبر اليوجا، بهدف تمكين الأفراد من مواجهة التوتر والقلق والاكتئاب والأرق، لتحقيق الصحو والنمو على الصعيد الشخصي، وبالتالي بناء مجتمعاتٍ أكثر توازناً وازدهاراً.
ويمتزج في الكتاب السرد الشخصي العميق مع ممارساتٍ تأملية يسهل تطبيقها في الحياة اليومية، مقدّماً إطاراً عملياً لتمكين الذات وتحقيق الحضور الذهني في عالم يتّسم بالسرعة ومصادر التشتيت. ويُعد شيفاناند من أبرز الأسماء التي قدّمت تدريباتٍ في الوعي الذهني والصلابة النفسية لفئاتٍ واسعة، تشمل قادة الأعمال، والعاملين في قطاع الرعاية الصحية، والرياضيين، والطلاب، والمحاربين القدامى، جامعاً في منهجيته بين الحكمة القديمة والبحث العلمي الحديث.
وقال شيفاناند: «أقدم في الكتاب الجديد فلسفتي الخاصة حول مفهوم إطالة العمر، التي تتمثل في الحالة الذهنية والممارسة الواعية واليقظة الداخلية، بعيداً كل البعد عن الأساطير أو الخرافات، فإطالة العمر ليست بالعودة إلى الشباب أو بزيادة سنوات الحياة، وإنما بتكوين فهمٍ أعمق وعلاقة أوثق مع أيامنا ولحظاتنا والوقت الذي نقضيه في الحياة. ولذلك أقدم هذا الكتاب كدعوةٍ لاختبار هذا التحول الكلّي وإدراك جوهر الوجود».
وحقق الكتاب منذ إصداره انتشاراً عالمياً واسعاً، إذ تتولى نشره دارا «بنجوين راندوم هاوس» و«هاتشيت بوك جروب»، كما أُدرج ضمن قائمة الكتب الأكثر مبيعاً لدى صحيفة «يو إس إيه توداي». ويتوفر الكتاب في 15 دولة وأربع لغات، واحتلّ المرتبة الأولى في مبيعات أمازون في الهند خلال الأسبوع الأول من إطلاقه، ليواصل تصدّره كأحد أكثر الكتب طلباً ومراجعة خلال العام.
ولاقت فكرةٌ رئيسية ضمن الكتاب صدى عميقاً لدى القرّاء حول العالم، ومفادها أن الإنسان ليس كائناً محدوداً بزمانه، بل يمتلك القدرة على توسيع علاقته بالحياة والزمن ليخلق مزيداً من الفرص للصحة والسعادة والنجاح والإيجابية.
ومع إطلاق الكتاب في الإمارات، تصل رسالة «ممارسة خبراء إطالة العمر» إلى منطقة الشرق الأوسط، المعروفة بوعيها المتنامي تجاه الحياة الشمولية وممارسات العافية الذهنية، حيث يتزايد الاهتمام بالعيش المتوازن والصحة النفسية كجزءٍ من نمط حياة مستدام.
0 تعليق