عُثر على 315 كومة رفات بشرية محروقة في صحراء نيفادا قرب بلدة سيشلايت، على بُعد نحو 80 كيلومتراً من لاس فيغاس، وفتحت السلطات تحقيقاً واسعاً في ملابسات الحادث، وفق ما أعلن مكتب إدارة الأراضي الأمريكي.
وأكد المكتب أن فرق التحقيق باشرت عملها فور اكتشاف البقايا، مشيراً إلى أن عملية إزالة الأكوام التي تجاوز عددها 315 مجموعة من الرماد تجري بالتعاون مع شرطة لاس فيغاس. وأفادت السلطات بأن الفحص المبدئي لم يُسفر عن معلومات يمكن تتبعها، نظراً لأن البقايا كانت محروقة بالكامل.
ورجحت التحقيقات أن تكون دار جنازات هي المسؤولة عن التخلص من الرماد في المنطقة الصحراوية، فيما لم تُكشف بعد هوية الجهة الخاضعة للتحقيق. وأوضحت السلطات أن قوانين نيفادا لا تمنع الأفراد من نثر رماد الجثث على الأراضي العامة، لكنها تحظر على الشركات التجارية القيام بذلك على نحو جماعي.
وقالت سيلينا دي لولو، رئيسة شركة بالم للمقابر: «شعرنا جميعاً بالحزن العميق تجاه ما حدث، من المهم ألا يُنسى هؤلاء الأشخاص أو يُهملوا، وسنعمل على منحهم مكاناً يليق بذكراهم».
وأضافت: «الشركة ستقوم بوضع رفات الضحايا في سرداب خاص داخل إحدى مقابرها، بينما تواصل السلطات تحقيقها».


















0 تعليق