كشفت تقارير إخبارية، أمس السبت، عن تطورات جديدة في ملف اتفاق غزة والمرحلة الثانية «المُعقدة»، مشيرة إلى أن حكومة تكنوقراط فلسطينية جديدة ستتولى نزع سلاح «حماس»، فيما زعمت مصادر إسرائيلية أن 3 دول وافقت حتى الآن على المشاركة في«قوة الاستقرار الدولية» في غزة.
وقال مسؤول في البيت الأبيض لموقع أكسيوس، أمس السبت، إن الخطة الأمريكية الخاصة بغزة، والتي تتصور عملية نزع سلاح تدريجية تبدأ بالأسلحة الثقيلة مثل الصواريخ والقذائف، ثم تنتقل مع مرور الوقت إلى الأسلحة الخفيفة، تنطبق أيضاً على الميليشيات المدعومة من إسرائيل.
وبموجب الخطة، سيتم الاعتراف بحكومة فلسطينية تكنوقراطية جديدة بوصفها الجهة الوحيدة المسؤولة عن حفظ القانون والنظام، والكيان الوحيد المخوّل بامتلاك واستخدام السلاح، على أن يكون بإمكانها طلب مساعدة قوة الاستقرار الدولية من أجل تفكيك الأسلحة. وأضاف الموقع أن نتنياهو، متشكك في إطار نزع السلاح، وكذلك في تركيبة الحكومة التكنوقراطية، وقوة الاستقرار، والأدوار المقترحة لكل من تركيا وقطر في غزة بعد الحرب.
وقال مسؤول إسرائيلي لموقع «أكسيوس»: «نحن لا نرى نتائج الاجتماع في ميامي على أنها إيجابية»، بينما قال مسؤول في البيت الأبيض إن أحد أهداف الاجتماع كان تحديد مطالب نتنياهو قبل اجتماعه مع ترامب. وقال المسؤول إنهم اتفقوا على أن يثير ترامب مع نتنياهو ضرورة التزام الجيش الإسرائيلي بوقف إطلاق النار وتجنب وقوع ضحايا مدنيين.
وقال مسؤولون في البيت الأبيض لأكسيوس إن من المتوقع أن يثير ترامب قضية أخرى في اجتماعه مع نتنياهو، وهي الوضع في الضفة الغربية والمخاوف من انهيار السلطة الفلسطينية. وأشار هؤلاء إلى إن إدارة ترامب تريد من إسرائيل اتخاذ خطوات للحد من عنف المستوطنين، والإفراج عن مليارات الدولارات من عائدات الضرائب الفلسطينية، والتوصل إلى نوع من التفاهم مع الولايات المتحدة بشأن المستوطنات.
من جهة أخرى، كشفت إحاطات قدمت في اجتماع المجلس الوزاري السياسي والأمني الإسرائيلي المصغر «الكابنيت»، مساء الخميس الماضي، قبيل مغادرة نتنياهو إلى الولايات المتحدة، أن 3 دول وافقت على طلب أمريكي بإرسال قوات للمشاركة في قوة الاستقرار الدولية بقطاع غزة. وحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، فإن إحدى تلك الدول هي إندونيسيا، فيما لم يُذكر اسما الدولتين الأخريين، في وقتٍ ما زال الغموض يكتنف موقف أذربيجان التي سبق أن أبدت استعدادها لإرسال قوات، لكنها أصبحت مترددة الآن بعد ضغوط تركيا عليها، وفق الصحيفة. ومن الدول الأخرى التي ذُكرت سابقاً بوصفها دولاً محتملة لإرسال قوات إيطاليا وباكستان وبنغلاديش. (وكالات)
واشنطن: حكومة تكنوقراط فلسطينية تتولى نزع سلاح «حماس»
واشنطن: حكومة تكنوقراط فلسطينية تتولى نزع سلاح «حماس»


















0 تعليق