«أبوظبي للطفولة المبكّرة» توضح عوامل تعزيز الصحة النفسية للأطفال

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشفت «هيئة أبوظبي للطفولة المبكّرة»، عن المخاطر الشائعة وعوامل الوقاية التي تؤثر في صحة الطفل النفسية وتعززها، حيث تتأثر بمزيج معقد من العوامل.
كما يمكن لبعض السمات الفردية والأسرية والمجتمعية أن تساعد في توفير بيئة إيجابية للصحة النفسية والحدّ من هذه المخاطر والمشكلات. وأكدت أن بعض السمات التي يتمتع بها الطفل قد تزيد احتمال إصابته باضطرابات الصحة النفسية، إلا أن الطفل لا يعدّ إطلاقاً مسؤولاً عن التحديات التي يواجهها.
عوامل الخطر
وأوضحت الهيئة أن عوامل الخطر، في المجتمع، تشمل عدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية، والوصمة الاجتماعية والتمييز، وعدم إمكانية الوصول إلى خدمات الدعم، والضغوط البيئية، وعدم وجود شبكة داعمة. أما عوامل الوقاية فتتمثل في بيئة متقبلة، وأحياء آمنة وداعمة، وشبكات اجتماعية قوية، وتوفر الخدمات المجتمعية.
البيئة المدرسية
وفي البيئة المدرسية تشمل التنمر، والعزلة الاجتماعية، والعلاقة السلبية بين المعلم والطالب، ومحدودية الوصول إلى خدمات الدعم، وعوامل الوقاية في برامج مكافحة التنمّر، ودعم الأقران، والعلاقة الإيجابية بين المعلم والطالب، والبيئة المدرسية الإيجابية، وإمكانية الحصول على خدمات الدعم.
وبينت أن الأسرة تشكل جانباً أساسياً من العوامل المؤثرة، إذ تشمل عدم الانسجام بين أفراد الأسرة، والخلافات الأسرية مثل الطلاق والعنف المنزلي والمشكلات ذات الصلة بالصحة النفسية وتعاطي المخدرات، والصدمة وعدم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وعوامل الوقاية بالانسجام الأسري واستقراره، وممارسات التربية الإيجابية، ومشاركة الوالدين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق