سلطان بن حمدان: امتداد لإرث زايد بالحفاظ على الهوية الوطنية والثقافية

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

برعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة واشراف سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، أعلنت اللجنة المنظمة لـ«مهرجان الشيخ زايد» اكتمال جميع الاستعدادات لانطلاق فعاليات الدورة الجديدة لموسم 2025 - 2026، من 1 نوفمبر 2025 وحتى 22 مارس 2026 في منطقة الوثبة بأبوظبي.


وأجرى الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان، مستشار صاحب السموّ رئيس الدولة، رئيس اتحاد الإمارات لسباقات الهجن، رئيس اللجنة المنظمة العليا للمهرجان، الخميس، جولة تفقدية للاطلاع على التحضيرات النهائية لانطلاق المهرجان في موقع الحدث بالوثبة، يرافقه حميد بن سعيد النيادي، مدير مكتب رئيس ديوان الرئاسة، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة.


كما رافقه ممثلو الجهات الشريكة والداعمة من المؤسسات الحكومية والخاصة، الذين استعرضوا مساهماتهم في إنجاح فعاليات هذا الموسم.

رؤية متجددة


واطلع على آخر التحضيرات النهائية لانطلاق الموسم الجديد، وما يتضمنه من فعاليات وبرامج مستحدثة تُقام لأول مرة، ضمن رؤية متجددة تعزز مكانة المهرجان بوصفه ملتقى عالمياً للثقافات، ووجهة رئيسة للفعاليات الأسرية في المنطقة.


ورفع الشيخ سلطان بن حمدان، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السموّ رئيس الدولة، على رعايته الكريمة للمهرجان، وإلى سموّ الشيخ منصور بن زايد، على متابعته المستمرة ودعمه المتواصل. مؤكداً أن المهرجان امتداد لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في الحفاظ على الهوية الوطنية والموروث الثقافي.


كما رفع حميد سعيد النيادي، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام صاحب السموّ رئيس الدولة، وإلى سموّ الشيخ منصور بن زايد، على الرعاية الكريمة والمتابعة المستمرة. مشيراً إلى أن دورة هذا الموسم ستشهد زيادة في عدد الدول المشاركة وتوسّعاً في الأجنحة العالمية التي تعكس الثقافات والحضارات المختلفة.


حدث عالمي


وأوضح عبدالله مبارك المهيري، المدير العام لهيئة أبوظبي للتراث بالإنابة، وعضو اللجنة العليا المنظمة، أن المهرجان أصبح حدثاً عالمياً ينتظره الجمهور سنوياً. وهذه الدورة ستقدّم آلاف الفعاليات الثقافية والتراثية والفنية التي تلائم جميع الفئات العمرية، وتمنح الزوار فرصة للتفاعل مع الموروث الإماراتي الأصيل إلى جانب ثقافات الشعوب المشاركة.


وأشار إلى أن المهرجان يحظى بمكانة رفيعة ضمن خريطة المهرجانات العالمية بوصفه ملتقى للحضارات والثقافات.


وأضاف أن المهرجان هذا العام سيتضمّن الكثير من الفعاليات الجديدة التي تستهدف مختلف فئات المجتمع، من بينها مدينة الألعاب الترفيهية «الوثبة وينترلاند» التي تضم مجموعة متنوعة من الألعاب والأنشطة العائلية مثل الأفعوانية وبيت الرعب، ومنطقة «الوثبة بوليفارد» التي تحتضن عدداً من المطاعم والمقاهي المحلية والعربية والعالمية، و«كورتيارد الوثبة» الذي يجمع بين تنوّع المطابخ العالمية.فعاليات متخصصة مثل صالة ألعاب البولينغ وحلبة التزلج على الجليد.

فعاليات خاصة


وأكد أن المهرجان سيستضيف أيضاً فعاليات خاصة خلال شهر رمضان المبارك تتضمن عدداً من الأنشطة والأسواق الشعبية وفعاليات عيد الفطر، وتطوير منطقة «نوادر الحيوانات» التي تقدّم تجربة تعليمية وترفيهية لجميع الأعمار، فضلاً عن الأجنحة الدولية التي تضم 22 دولة من مختلف القارات، وتشهد هذا العام انضمام عدد من الدول الجديدة إلى قائمة المشاركين.


ولفت إلى أن جميع زوار المهرجان، سيحظون بفرص وتجارب فريدة عبر باقة كبيرة من الفعاليات والعروض الجماهيرية والورش والمسابقات.


ويواصل المهرجان تنظيم مجموعة من الفعاليات السنوية التي أصبحت جزءاً ثابتاً من برنامجه وتشكل عنصراً مميزاً يترقبه الزوار كل عام لما تحمله من طابع تراثي وتجارب متنوعة تعكس هوية المهرجان.


وتشمل هذه الفعاليات مسيرة الاتحاد التي تُقام في مطلع ديسمبر المقبل، والقرية التراثية التي تضيء على ملامح الحياة الإماراتية القديمة بالحرف والعروض الشعبية، وعروض نافورة الإمارات الموسيقية والضوئية التي تُقدَّم بتقنيات حديثة.


كما يشهد احتفالات عيد الاتحاد بفعاليات ثقافية وترفيهية تعبّر عن مسيرة الدولة، واحتفالات رأس السنة الميلادية التي تتضمن عروضاً كبيرة للألعاب النارية وعروضاً لطائرات الدرون، وعروض الألعاب النارية الأسبوعية التي تُقام مساء كل سبت، والحفلات الفنية التي يشارك فيها نخبة من الفنانين العرب والعالميين. 

أخبار ذات صلة

0 تعليق