نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
صحيفة: قرار إسرائيل في غزة "بيد واشنطن حصراً", اليوم الاثنين 20 أكتوبر 2025 02:46 مساءً
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الاثنين، أن الولايات المتحدة تلعب الدور الأساسي في تهدئة الأوضاع بقطاع غزة، حيث باتت إسرائيل تتجنب تنفيذ عمليات عسكرية واسعة من دون موافقة مسبقة من واشنطن.
وقالت صحيفة (معاريف)، إن إسرائيل تباطأت في الرد العسكري على أحداث رفح الأمنية التي وقعت الأحد، مرجعة ذلك إلى رفض المستوى السياسي المصادقة على خطط هجومية واسعة خوفا من المساس باتفاق وقف إطلاق النار، وإثارة غضب البيت الأبيض.
وزعمت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي اكتفى بغارات محدودة نفذتها مقاتلتان أو 3 فقط على أهداف في رفح، مشيرة إلى أنه "لو تمت المصادقة على الخطة المقترحة، لشاركت نحو 100 مقاتلة لإسقاط قنابل حارقة ثقيلة على غزة".
وفي السياق ذاته، قالت صحيفة (يديعوت أحرونوت) إن الجيش الإسرائيلي لا يستطيع تنفيذ عمليات جديدة في رفح أو مناطق أخرى من دون موافقة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي أصبحت، بحسب الصحيفة، صاحبة القرار الأعلى في إدارة الصراع.
وأوضحت أن واشنطن "تفرض انضباطا ميدانيا صارما على الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني"، بالتنسيق مع الوسطاء من قطر وتركيا ومصر.
والأحد قال ترامب إن الهدنة في غزة ما زالت صامدة، بعدما شنت إسرائيل غارات على قطاع غزة، في أوضح خرق لوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ قبل تسعة أيام، ثم إعلانها وقف ضرباتها و"إعادة تطبيق" وقف إطلاق النار.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل اثنين من جنوده في مواجهات في رفح جنوبي القطاع.
بدوره، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن جيش الاحتلال ارتكب 80 خرقا للاتفاق منذ دخوله حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري أسفرت عن استشهاد 97 فلسطينيا وإصابة 230 آخرين.
وأوضح المكتب أن 21 خرقا منها سُجلت أمس الأحد وحده وأسفرت عن استشهاد 44 مواطنا.
وأضاف البيان أن الهجمات الإسرائيلية شملت إطلاق مباشرا للنار على المدنيين وقصفا جويا ومدفعيا واستهدافا متعمدا لأحياء سكنية، إضافة إلى عمليات اعتقال ميدانية.
كما نفذ جيش الاحتلال هجماته باستخدام دبابات وآليات متمركزة على أطراف المناطق السكنية وطائرات مسيرة من طراز "كواد كابتر" لتنفيذ عمليات استهداف دقيق.
وأكد البيان أن الخروقات شملت جميع محافظات قطاع غزة دون استثناء، وأشار إلى أن إسرائيل "لم تلتزم فعليا بوقف العدوان، وتواصل سياسة القتل والترهيب بحق المدنيين".
وحمّل مكتب الإعلام الحكومي إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تلك الانتهاكات، ودعا الأمم المتحدة والجهات الضامنة للاتفاق إلى التدخل العاجل لوقف الاعتداءات ومحاسبة مرتكبيها.
وقال ترامب لصحفيين في الطائرة الرئاسية عندما سئل عما إذا كان وقف إطلاق النار ما زال قائما: "نعم إنه كذلك"، مشيرا إلى أن قيادة حماس لم تكن متورطة في أي خروق، وألقى باللوم على "بعض المتمردين داخل الحركة".
وأعرب ترامب عن أمله في أن يصمد وقف إطلاق النار الذي ساهم في التوصل إليه، وقال: "نريد التأكد من أن الأمور تسير بشكل سلمي جدا مع حماس".
0 تعليق